حجم النص
بحث رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس الوزراء حيدر العبادي، الأربعاء، التطورات الأمنية في ناحية النخيب، فيما دعا الجبوري إلى طمأنة المواطنين بأن الإجراءات الأخيرة في الناحية تتعلق بالجانب الفني ولا تحمل أي أبعاد جغرافية. وقال مكتب الجبوري في بيان تلقت وكالة نون الخبرية نسخة منه، إن الأخير "بحث هاتفيا مع رئيس مجلس الوزارء الأوضاع والتطورات الأخيرة في النخيب". وأوضح الجبوري، بحسب البيان، أن "الإجراءات الأمنية الأخيرة في ناحية النخيب تتعلق بالجانب الفني ولا تحمل أي أبعاد جغرافية". وأكد الجانبان على "أهمية الأخذ بنظر الاعتبار الأوضاع الأمنية في محافظة الأنبار، وتوحيد الجهود في محاربة تنظيم داعش الإرهابي"، مشددين على ضرورة "استمرار التشاور بهدف تطويق اي مشكلة قد تنتج عن تلك الإجراءات". وكان مجلس محافظة الأنبار كشف، في وقت سابق من اليوم الأربعاء (6 أيار 2015)، أن قوات كبيرة من الحشد الشعبي دخلت الى النخيب قادمة من كربلاء، وفيما أعرب عن تفاجئه من ذلك، طالب العبادي بسحب هذه القوة كون الناحية مؤمنة بالكامل. وأعلن مسؤول منظمة بدر في محافظة كربلاء حامد صاحب الكربلائي، في (23 نيسان 2015)، عن نشر قوات تابعة للمنظمة بين منطقة الـ160 والنخيب غرب الرمادي، مشيرا الى أن نشر القوات جاء بالتنسيق مع القوات الامنية لسد الفراغ في بعض مناطق صحراء الانبار.
أقرأ ايضاً
- الرئيس الإيراني: لدينا مع العراق هواجس مشتركة حول التطورات السورية
- السوداني يؤكد جهوزية القوات العسكرية والأمنية لردع أي اعتداء على العراق
- السوداني والمالكي يبحثان الأوضاع العامة وأبرز التحديات التي تواجه العراق