طالب مدير مدينة الحسين الطبية الدكتور صباح الحسيني عدم شمول المستشفيات والدوائر الخدمية بحالة التقشف التي يمر بها البلد مشيرا الى ان نظام المحاصصة التي تتبناها الكتل السياسية بالعراق وراء تاخر الوضع الصحي بعموم البلاد. وقال الدكتور صباح الحسيني خلال حديثه مع وكالة نون الخبرية ان حالة التقشف التي تمر بها البلاد عكست واقعا سلبيا على خدمة المواطن موضحا ان المستشفيات لاتنفع معها أي حالة تقشف لان يوجد فيها خدمات فائضة فجميعها تصب في خدمة المواطنين " وطالب الحسيني من الحكومتين المرزية والمحلية من ابعاد المستشفيات والدوائر الخدمية عن حالة التقشف التي تمر بها البلاد مشيرا ان الشركات التي كانت ملتزمة بتنظيف المستشفيات كانت تعمل بعقد قيمته 350 مليون دينار شهريا وبعد التقشف انخفض المبلغ الى 60 مليون شهريا ما اثر سلبا على اجور العاملين واعدادهم وبالتالي اثر سلبا على نظافة المستشفى " حول مدى تاثير نقل الصلاحيات من الوزارة الى الحكومة المحلية قال مدير مدينة الحسين الطبية ان للوزارة دور ايجابي على واقع الصحة ودور سلبي ايضا الا ان نقل كافة الصلاحيات الى المحافظات بحيث لايكون للوزارة أي دور سوف يؤثر سلبا على الواقع الصحي لان تاريخ الصحة العراقية اعتمد على النظام الوزاري منذ نشاة المؤسسة الطبية، داعيا بالوقت نفسه الى ان تكون نقل الصلاحية بشكل تدريجي الى الحكومة المحلية عازيا سبب تردي الواقع الصحي بالعراق الى المحاصصة التي اعتمد كنظام سياسي بالعراق بعد عام 2003 " وبين الدكتور صباح الحسيني ان المستشفى تحتوي على 20 سرير لجرحى القوات الامنية من خلال الجناح العسكري مشيدا بدعم السلطة المحلية والمنظمات المدنية بجرحى القوات الامنية والحشد الشعبي " واضاف ان بعض الاصابات التي ترد الى المستشفى تكون خطرة وبعضها يتلقى العلاج ويتم نقله الى محافظته معتبرا ان الخدمات التي تقدم لجرحى القوات الامنية والحشد الشعبي جيدا جدا " وكالة نون خاص