شهدت منطقة ما بين الحرمين الشريفين في كربلاء المقدسة تنظيم تظاهرة شملت المكونات من الأقليات العراقية؛ للمطالبة بحقوقهم الوطنية وتحرير مدينة الموصل والمناطق التي تسيطر عليها داعش الإرهابية، و تحرير النساء المختطفات والأطفال من سطوتهم. وقال عضو مجلس قضاء تلعفر إسماعيل البرزنجي لوكالة نون الخبرية " من أمام أبي الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام) جئنا من جميع المكونات والأقلية العراقية في وقفة احتجاجية ؛ للمطالبة بحقوقنا وإنقاذنا من الظلم والاظطهاد التي تعرضنا له من قبل داعش الإرهابية الذي لا يزال مستمراً بقتل الأبناء، ومحاولاتهم للإبادة الجماعية ضد الأقليات من التركمان والمسيح والشبك والإيزيديين والصابئة والآشوريين ". واضاف ان " المكونات المذكورة تعرضت إلى أبشع الجرائم، مطالباً المرجعية الدينية العليا والعتبات المقدسة والحكومة المحلية في كربلاء بالوقوف معهم وتقديم المساعدات إلى النازحين من جميع المحافظات العراقية ". واشار إلى أننا نرسل رسالة إلى الحكومة الاتحادية بالإسراع في تحرير مناطقنا من داعش، مؤكداً إن الشباب والرجال على أهبة الاستعداد للمشاركة في التحرير ومسك الأرض، فيما نوجه رسالة استغاثة إلى المنظمات الدولية والمحلية التي تعنى بحقوق الإنسان بالمساهمة الفعلية مع الحكومة المركزية في الاستقرار وديمومة هذه الأقليات. منوها " أن هناك مخططات خارجية معادية للشعب العراقي تسعى لتنفيذ سيناريو الاحتلال للمناطق الموصلية وطرد المكونات والأقليات منها ابراهيم العويني/كربلاء وكالة نون خاص