حجم النص
دعا خبير عسكري وزير الدفاع العراقي ورئيس اركان الجيش الى تبرير مقنع لما حدث من مجزرة في الثرثار او الاستقالة من مناصبهم، هم ومن رشحوهم الى هذه المناصب لان دماء الناس امانة مقدسة على حد قوله. وقال وفيق السامرائي في لقاء مباشر مع قناة الحدث الفضائية تابعته وكالة نون الخبرية ان منطقة الثرثار تعتبر منطقة ستراتيجية وتؤثر على الامن الستراتيجي في العراق وان الانبار هي خاصرة بغداد وخاصرة كربلاء وهناك خلل في اداء وزارة الدفاع ومنها ان هناك من يدفع باتجاه تحرير الموصل ومن ضمنهم وزير الدفاع، مبينا بانه لم يؤيد هذه التوجهات لان فيها مؤامرة كبيرة تستهدف جر الجيش العراقي والحشد باتجاه الموصل لاطالة خطوط مواصلات الجيش وتجريده من قوات الحشد الشعبي والمساندة الشعبية والحاق اكثر ما يمكن من تدمير به وبهذا يكون الدفاع الاستراتيجي باتجاه بغداد من جهة الرمادي ضعيف جدا عند حدوث هجوما اوتعرضا كبيرا باتجاه بغداد من خاصرتها الغربية وعندها يتم تمرير مشروع تقسيم العراق من قبل سياسيين اجانب وعراقيين ومحليين لهم مصلحة في تقسيم العراق، موضحا ان القائد العام للقوات المسلحة كان مدرك لهذا تمام واتخذ قرار باتجاه تحرير الانبار اولا. مؤكدا ان الحكومة تدرك ان الانبار خاصرة بغداد وانه ليس من مصلحة الحكومة ان يسقط شبر من الرمادي. واضاف السامرائي ان في هذه المرحلة حدثت مشكله اسيئه بها كثيرا لقوات الحشد الشعبي على الرغم من الجهد الكبير الذي بذلته هذه القوات في تحرير تكريت وبهذا انكفأ استخدام قوات الحشد الشعبي في الانبار فانكشفت جبهة الانبار لان القوات العراقية غير مستعدة بشكل كامل لدحر داعش بدون قوات الحشد الشعبي بل ليست مستعدة حتى للدفاع عن بغداد بدون قوات الحشد الشعبي او اذا تخلى الحشد الشعبي تماما عن المسؤولية وهذه هي فلسفة المؤامرة حسب قوله. مبينا ان بعض ملالي ساحات الاعتصام السابقين وبعض شيوخ العشائر المتواجدين في اربيل ينادون بانهم لايريدون الحشد الشعبي. وتسائل السامرائي اذا كانت القوات هناك ضعيفة التسليح فلماذا لايؤمن وزير الدفاع لهم السلاح، مضيفا بانه "سمع من وزير الدفاع قبل شهر يقول بانه لمدة (6) اشهر هو وزير للدفاع وهناك (88) مدرعة وصفها وصفا شديدا بانها موجودة في المستودعات لم يستخدمها الا قبل اسبوع او اسبوعين فأين كان من هذا فنحن نتحدث عن ارواح ناس وجنود شباب لايجوز ان يتركوا بيد هكذا قيادات". وحمل السامرائي وزير الدفاع مسئولية مايحدث بقوله "ان المسئولية التاريخية هنا يتحملها وزير الدفاع، واذا لا فيمكن ان يقول بانه مجمد هو ورئيس اركان الجيش فنحن لا نرى لهم اسما ولا صورة الا في المناطق الخلفية"، مستدركا "ان رئيس الاركان حتى في المناطق الخلفية لا نرى له صورة، وقد فرضتهم المحاصصة الطائفية البغيضة وادعوهم وادعوا السادة الذين رشحوهم الى وزارة الدفاع ادعوهم الى الاستقالة من مناصبهم لان دماء الناس امانة مقدسة" بحسب قوله. محسن الحلو/متابعة وكالة نون/خاص
أقرأ ايضاً
- مجلس النواب اللبناني ينتخب قائد الجيش رئيسا للجمهورية
- بينها تعديل قانوني التقاعد والجوازات.. البرلمان ينشر جدول أعمال جلستي الأحد والاثنين
- قائد الجيش اللبناني يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للبلاد