حجم النص
أكدت رئاسة الجمهورية، اليوم الأحد، إن لقاءات رئيس الجمهورية فؤاد معصوم تأتي تطبيقا للاتفاق السياسي وفي إطار مشروع المصالحة الوطنية، وفيما أشارت إلى أن التواصل مع القوى السياسية والدينية والعشائرية من مقومات "إنجاح مشروع المصالحة" وتوحيد الموقف الداخلي "للتصدي للإرهاب"، أكدت حفاظها على "الثوابت" باستثناء "الجماعات الإرهابية التي تلطخت أيديها بدماء العراقيين الأبرياء". وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية خالد شواني في بيان اطلعت عليه، (المدى برس)، انه "للمسؤوليات الوطنية الملقاة على عاتق رئيس الجمهورية في إطار الالتزامات الدستورية وتطبيقاً للاتفاق السياسي الموقع والمتفق عليه من جميع الأطراف والذي بموجبه تم تشكيل الحكومة الحالية، قام رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بإجراء العديد من اللقاءات ذات الصلة بمشروع المصالحة الوطنية التي التزمت رئاسة الجمهورية بالعمل من أجلها". وأضاف شواني، أن "هدف هذه اللقاءات والمشاورات التي يجريها الرئيس هو توحيد الموقف الداخلي للتصدي للإرهاب كونه يشكل خطراً وتهديداً للسلم والأمن الدوليين وخصوصاً على الدولة العراقية بعد تمكّن التنظيم الإرهابي من الحصول على موطئ قدم في بعض مناطق العراق العزيزة". وتابع شواني، إن "التواصل مع القوى السياسية والدينية والعشائرية والمجتمعية وغيرها هو من مقومات إنجاح مشروع المصالحة من جهة، ومن مبررات التصدي للفكر المتطرف الذي انتشر في المنطقة مؤخرا"، مؤكدا على ضرورة أن "تكون هناك استعدادات لما بعد تحرير المناطق من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي وكيفية إعادة اللحمة الوطنية فيها مع الحفاظ على ثوابتنا باستثناء الجماعات الإرهابية التي تلطخت أيديها بدماء العراقيين الأبرياء، مع ضرورة إيمان الجميع بالدولة العراقية الجديدة بإطارها الدستوري والاتحادي والديمقراطي". وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم التقى خلال زيارته لمحافظة اربيل، يوم الجمعة،(6 اذار 2015)، "مفتي الديار العراقية" رافع الرافعي، ونر موقع رئاسة الجمهورية الخبر في بيان مع صورة للقاء، لكنه رفع الخبر بعد انتقادات تعرض لها رئيس الجمهورية. يشار إلى أن رئيسة حركة إرادة النائبة حنان الفتلاوي أكد في تصريحات صحافية، أمس السبت،(7 اذار 2015)، انها ستتقدم بسؤال برلماني لرئيس الجمهورية فؤاد معصوم لـ"مخالفته للدستور" بلقائه رافع الرفاعي، واصفة الأخير بـ"أحد رؤوس الفتنة والمطلوب للقضاء".
أقرأ ايضاً
- رئيس الجمهورية: ملتزمون بعدم السماح في استخدام أراضي العراق منطلقاً للعدوان على أي من جيرانه
- السوداني: لا مجال لمناقشة تغيير النظام السياسي في العراق
- أوروبا تمد يدها لسوريا بشروط! : لن نمول هيئات إسلامية... والحل السياسي مع الكرد ضرورة