تحت شعار "نبني كربلاء بأيدينا... في ظل عراق موحد"... أقامت اللجنة التحضيرية الداعمة لإنشاء الاقليم الاداري والاقتصادي في مدينة كربلاء ندوة حوارية موسعة حول أهمية نظام الاقاليم واللامركزية الادارية في محافظة كربلاء المقدسة بحضور محافظ كربلاء عقيل الطريحي و ممثل الامم المتحدة في كربلاء الاستاذ الشيخ علي كمونة وقال رئيس اللجنة التحضيرية للندوة، مازن الاشيقر،)، إن "عدم نيل كربلاء لاستحقاقها من الحكومة المركزية طيلة السنوات الماضية دعانا الى التفكير والعمل والدفع بإتجاه إقامة الاقليم، مبينا، "دعونا اليوم عدد من الشخصيات الكربلائية المدنية والسياسية والدينية للحوار حول امكانية إقامة إقليم كربلاء المقدسة وفق الدستور والقانون". وأضاف الاشيقر، ان "استحقاق كربلاء وبحسب نسبة سكان العراق هي أكثر من 3 بالمئة من موازنة البلاد العامة لكنها لم تّنل ذلك الاستحقاق بسبب سرقته من قبل الحكومات الماضية، موضحا، "لم نعد نثق بأن استحقاق المحافظة لا يُسرق أيضا من قبل الحكومات المقبلة، ولن ننال حقوقنا الا بإقامة الاقليم وسنعمل على تحقيق ذلك حتى ولو تطلب التثقيف له لسنتين قادمة". بدوره قال المحلل السياسي عباس فاضل الكمبر لوكالة نون ان الاقليم سيُزيد الغني غنى والفقير فقرا ويؤدي الى تكوين عوائل سياسية وجماعات تستغل المال العام لمصالحها الشخصية بعيدا عن مصلحة المواطن". وأضاف الكمبر، ان "الاقليم بحسب الدستور هو اقليم من جميع النواحي ولا يمكن تقسيم الامر اقتصاديا فقط وترك الجوانب الاخرى، موضحا ان "هناك مشاكل لابد من حلها قبل الدعوة للإقليم منها حسم الحدود الادارية بين الانبار وكربلاء فضلا عن وجود مناطق نفطية مشتركة مع محافظة النجف وهذه ستثير كثير من الاشكالات بين المحافظتين". من جانبه قال الاعلامي تيسير سعيد الاسدي " ان مشروع اقليم كربلاء غير واضح المعالم وفيه الكثير من الضبابية حيث ان تاسيس اقليم في كربلاء لايمكن ان يكون من خلال اشخاص معدودين وان اقره الدستور فاعتقد ان التوزيع العادل للثروة بالعراق هي التي يمكن لها ان تنقذ الوضع الاقتصداي المزري في عموم المحافظات العراقية اضافة الى ان الاقليم سوف يكون بداية لتاسيس دكتاتوريات عائلية وعشائرية "