حجم النص
تنشر وكالة نون الخبرية لقاء حصريا مع الشهيد البطل رائد توفيق احمد امر فوج المختار الذي استشهد يوم امس 30/12/2014 دفاعا عن العراق والمقدسات في قاطع بلد حيث كان هذا اللقاء الذي اجراه الزميل (اثير رعد) مع الشهيد قبل تحرير منطقة جرف النصر فقال الشهيد رائد توفيق احمد امر فوج المختار " تكلفنا بواجب من قبل العتبة الحسينية المقدسة وبالتنسيق مع المتطوعين من اهالي البصرة واهالي الناصرية واهالي كربلاء والديوانية، و باقي المحافظات في هذه المنطقة وهي (السعيدات)" واضاف "في بداية دخولنا لها تقريبا في يوم 13 من اب 2014 كان هذا الساتر الذي نكمن فيه الان غير منصوب في حيث كان خط الامداد الرئيسي للارهابين الدواعش الى منطقة المسيب، فتمكنا بفضل الله وجهود المقاتلين الشجعان نصب هذا الساتر وامساكه باحكام، وكانت تفصلنا عن العدو مسافة 75 الى 200 متر ومواجهاتنا مستمرة، في الايام الاولى حيث دخلنا بقوة وبسلاح الساند وهو الهاون وكانت ضرباتنا بهم مؤثرة جدا وتمكنا من هزمهم والسيطرة على هذا المكان". واضاف الشهيد البطل خلال كلامه "في هذا المكان قاطع السعيدات تم توزيع القوات وهي فوج كربلاء التابع للعتبة الحسينية المقدسة وفوج الناصرية وفوج البصرة وتوزعنا فكان الجناح الايمن لفوج عابس، وفوج كربلاء المنتشر في نقطة الـ 34, بالاضافة الى تعزيز من فوج البصرة فصيل اسناد لساتر السعيدات باعتبار تعرضات العدو كانت مستمرة من الصباح حتى الصباح الثاني ولكن بفضل الله وهذا السلاح الساند ابعدنا العدو الى مسافات 600 – 650 متر، وكبدنا العدو خسائر مكلفة بالارواح والمعدات , وابعدنا كذلك قناصي العدو لكنه استطاع ان يفخخ المنطقة القريبة عليه بكاملها، ونحن بدورنا تمكنا من فك هذه العبوات والتقدم باتجاه العدو والان يبعد العدو عن الساتر بحدود تقريبا 425متر، وهناك منطقة نكمن فيها تبعد عن العدو 225 متر" واوضح الشهيد رائد توفيق احمد اما "فيما يخص تعرضات العدو فانه ياتي بمجاميع متفرقة ويتسلل يسار ويمين المنطقة بعمق واحد وعلى شكل مفارز مكونة من خمسة الى سبعة اشخاص يقوم بضرب قذائف هاون ونقوم نحن بالرد السريع عليه ولا نعطيه فرصة الانسحاب، كاشفا عن توفر معلومات من المرصد القريب عن العدو والذي يقوم باعلامنا ونحن بدورنا ننصب الكمين ونحدد مكان العدو ونضرب اماكنه ,يتقدم العدو بعجلتين وفي احد التعرضات كمنا له في منطقة البزل وضربناه بالقذائف وقمنا بحرق عجلة وتعطيل العجلة الثانية". واضاف: "لقد قمنا بهجوم قوي على منطقة الجرف في الصباح وكنا مستعدين لذلك وقد حضرنا المدفعية والصواريخ بالتنسيق مع القطعات الموجودة في الجرف ولكن تفاجئنا في الفجر ان الطيران ممنوع وتفاجئنا ايضا انه حتى القصف الثقيل يمنع وبقينا الى الساعة التاسعة ننتظر حتى جائتنا امدادات من العتبة الحسينية والقطعات الموجودة، وباسناد الشرطة الاتحادية الفوج الثاني تقدمنا حتى منطقة الفاضلية ,موضحا ان الطائرات تحلق فوق العدو وترى الياته وعجلاته ولكن لا تضرب لعدم وجود امر بالرمي وممنوع من قبل الحكومة علما ان المنطقة لا تحتوي على عوائل وغير مسكونة " وتابع الشهيد كما تعلمون ان منطقة الجرف كلها نخيل ولكن بعزم الجنود الابطال تقدمنا ومسكنا، ونحن الان نسيطر على المنطقة ونحيط بالعدو بقوس ناقص ضلع بدرجة تقريبا 95 وليس لديه منفذ , ومنفذه الوحيد السعيدات , والمعلومات التي كانت تصل الينا سابقا ان العدو لا يخرج اذا سمع الطائرة ولكن عندما منع الطيران , اصبح العدو يخرج وينهزم بعجلاته في منطقته ولكن قبل يومين رجع الطيران ولكن بدون قصف , اما الهندسة العسكرية لدينا حاليا حدود 10 الى 15 مقاتل هم الذين يفككون العبوات وباستمرار حيث يتقدمون بالتفكيك وسيارة الشفل خلفهم ليفتحون طريق سالم وامين" وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- البرلمان يعيد النظر بسن التقاعد اليوم
- مكونة من (6) طبقات.. العتبة الحسينية تشيد "مختبر وارث المرجعي" لاول مرة في بغداد(فيديو)
- سروة عبد الواحد تعلن مقاطعة اجتماع أربيل وتهاجم حزبي بارزاني وطالباني