انتقد محافظ كربلاء السابق ورئيس الخبراء في وزارة البيئة وزارة النقل وهيئة الاستثمار بسبب عرقلتها انشاء مطار الفرات الاوسط في المحافظة داعيا العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين الى السعي لانجاز البنى التحتية للمطار وذلك لفشل الحكومتين المحلية والاتحادية بانجاز هذا العمل واوضح المهندس آمال الدين الهر خلال حديث مع وكالة نون الخبرية اليوم ان اختلاف الرؤى بين المحافظة والوزارة وهيئة الاستثمار حول انشاء المطار عن طريق العمل المباشر او الاستثمار هو احد اسباب تاخير العمل بالمطار اضافة الى ان وزارة النقل وهيئة الاستثمار هي الجهتان المعرقلتان للعمل بالمطار وخاصة هيئة الاستثمار " وانتقد الهر دعوة الوزير الجديد باقر جبر الزبيدي الى انشاء مطارين في الكوت او ذي قار في الوقت الذي لم يتطرق الى مطار كربلاء الدولي،موضحا ان مسؤولين في المطارات العراقية يؤكدون ان نسبة 95% من الداخلين الى العراق ياتون لزيارة مرقدي الحسين والعباس عليهما السلام "،مشيرا الى ان اغلب مسؤولي المحافظات العراقية ومن بينها الكوت وذي قار هم انفسهم يطالبون بإنشاء مطار كربلاء الدولي خدمة لزائري العتبات المقدسة " ودعا المهندس امال الدين الهر العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين الى السعي لانجاز البنى التحتية لمطار كربلاء وذلك لفشل الحكومتين المحلية والاتحادية بانجاز هذا العمل اضافة الى امكانيات العتبتين وسرعة انجازها للمشاريع التي انجزتها وخير مثال لذلك مدن الزائرين ومشروعي الحائر والمستشفيات الراقية التي فاقت كل العمل الحكومي كما دعا الهر محبي اهل البيت وجماهير كربلاء الى رفع صوتها بطريقة سلمية من اجل الاسراع بتنفيذ المطار الذي يعتبر اهم مشروع استراتيجي يخدم العراق وكربلاء وزوار الامام الحسين عليه السلام" يذكر ان مطار كربلاء الدولي قد خصصت له قطعة ارض عام 2009 من قبل لجنة تخصصية للأراضي في مجلس الوزراء وتم اعداد كافة التصاميم الهندسية والتنفيذية له من قبل شركة فرنسية وبمبلغ (42) مليون دولار ولم يباشر بأي خطوه في انجازه عدا اخراج المتجاوزين على ارضه وتعويضهم مبلغ تجاوز (4) مليار دينار. وصرح مختصون ومراقبون لوكالة نون الخبرية اليوم ان الحكومة المحلية في كربلاء والمحافظة لم تقم باي خطوة تنفيذية بحجة عدم وجود تخصيص مالي لمشروع المطار تاركة تنفيذ فقرات البنى التحتية والتي كان بامكانها تنفيذ تلك الفقرات من خلال ترك بعض المشاريع غير واجبة التنفيذ في الوقت الحالي كـ(ترميمات الدوائر وشراء السيارات واقامة المنشآت غير الضرورية وانشاء ابنية في المحافظة) لجعل الاولوية لانشاء المطار والبدء باولى خطواته. موضحين ان المطار يتعرض لمزاج وصفقات حزبية على حساب مدينة الامام الحسين وزائريه " وكان رئيس مجلس محافظة كربلاء المقدسة قد صرح لوكالة نون في منتصف كانون الثاني من هذا العام عن وجود اربع مشاريع استيراتيجية في المحافظة حيث ان الحكومة المحلية تعطيها الاولية في ذلك موضحا ان مشروع مطار الفرات الاوسط الدولي (الامام الحسين) من اهم تلك المشاريع والتي وصفها بانها خطوط حمراء لدينا وقال المهندس نصيف جاسم الخطابي في تصريح لوكالة نون الخبرية ان مطار الفرات الاوسط والذي اطلقنا عليه في كربلاء اسم مطار الامام الحسين تيمنا بسيد الشهداء الحسين بن علي عليهما السلام هو احد اربع مشاريع استراتيجية تعتبرها الحكومة المحلية خطوطا حمراء لايمكن تركها او اخضاعها للمزايدات السياسية اضافة الى مشروع مصفى كربلاء والدورات الثلاثة الحولية ومنظومة الامن الالكترونية " وكالة نون خاص