حجم النص
طالبت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف الحكومة بجعل دخول الأشخاص من اقليم كردستان الى بقية محافظات العراق خاضعاً لـ (نظام الإقامة) على غرار الإجراءات التي تتخذها سلطة الإقليم بحق العراقيين الداخلين الى أربيل. وأوضحت في بيان لها اليوم اطلعت وكالة نون على نسخته:" ان أربيل باتت وللأسف ملاذاً آمناً لبعض العناصر الإرهابية والخارجين على القانون ودعاة الفتن الطائفية والصادرة بحقهم مذكرات إلقاء القبض، كعلي حاتم السليمان ورافع الرفاعي والدباش وضباط مخابرات النظام السابق وعناصر فدائيي صدام وقادة حزب البعث غيرهم ". وأضافت نصيف:" ان هناك معلومات مؤكدة لدينا بأن اجتماعات تعقد ومؤامرات تحاك في اربيل من قبل كبار ضباط الجيش السابق وعناصر المخابرات وفدائيي صدام لتدمير العملية السياسية في العراق وخلق فوضى أمنية واقتتال في عموم محافظات العراق، وعلى الحكومة ان تتعامل مع الأمر بجدية وأن تضع جملة من التحوطات الأمنية على القادمين من الإقليم ". وأوضحت:" أما من الجانب الانساني، فمن المؤلم أن نرى شيوخاً وعجزة ومرضى يجلسون على الارض لأكثر من خمس ساعات في سيطرة اربيل بانتظار ضابط يرثي لحالهم ليمنحهم ورقة اقامة لمدة اسبوع او يرفض دخولهم اربيل دون أي سبب، رغم ان من بين هؤلاء الناس مرضى لديهم مواعيد مسبقة مع الأطباء والمستشفيات في أربيل، ناهيك عن العمال الشباب الذين ترفض قوات الآسايش دخولهم الإقليم إلا بكفيل ". وتابعت:" وبناءاً على ذلك، لابد للحكومة العراقية أن تضع ضوابط وإجراءات إدارية شبيهة بما تتبعه سلطة كردستان مع القادمين الى الاقليم من غير سكانه، واستخدام نظام (الإقامة) معهم ".
أقرأ ايضاً
- البرلمان يؤكد لوفد البنك الدولي أهمية بقاء البنى التحتية لطريق التنمية بيد الحكومة
- الحكيم يدعو القوى السياسية إلى الاستعداد لـ"طارئ" يمس أمن العراق ويحذر من "مندسين"
- جريمة مدينة الصدر.. رئيس الحكومة يدخل الخط ويصدر توجيها عاجلا