أفاد مصدر مطلع، اليوم السبت، بأن رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي ووفد من الاطار التنسيقي وصلوا الى محافظة النجف للقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وقال المصدر، أن الوفد السياسي يضم محمد الحلبوسي، هادي العامري، فالح الفياض، خميس الخنجر، واحمد الاسدي.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم كتلة دولة القانون بهاء الدين النوري في تصريح صحافي، أنه "بعد التواصل بين مقتدى الصدر ونوري المالكي، هناك وفد من قادة الاطار التنسيقي سيتوجه خلال الساعات المقبلة إلى النجف للقاء الصدر".
واشار إلى ان الوفد سيكون برئاسة هادي العامري وعضوية فالح الفياض وآخرين"، لافتا إلى أن المالكي ليس من ضمن الوفد.
وبين أن "الوفد سيبحث الكثير من الملفات السياسية وسيناقش تشكيل الكتلة الاكبر واختيار رئيس الوزراء وشكل الحكومة المقبلة وادارة الدولة".
من جانبه قال القيادي في الإطار التنسيقي علي الفتلاوي، في تصريح صحافي، إن "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر طرح بشكل رسمي اسم جعفر الصدر كمرشح لرئاسة الوزراء خلال المرحلة المقبلة، ونحن في الإطار التنسيقي ليس لدينا أي اعتراض حول هذا الترشيح، لكن نحن لدينا أيضا مرشحين لهذا المنصب".
وكان مصدر مطلع ذكر امس الجمعة، أن اجتماع الإطار التنسيقي الشيعي شهد مناقشة مرشح الكتلة الصدرية جعفر الصدر وآلية تمريره بسلة واحدة.
وعقدت قوى الإطار التنسيقي الشيعي، اجتماعاً في وقت سابق اليوم الجمعة بمنزل هادي العامري، وذلك بعد يوم من مباحثات هاتفية اجراها مقتدى الصدر مع نوري المالكي، اذاب بها جليد التصدع الحاصل بين الإطار والتيار الصدري، والذي تسبب بتعثر تمرير الحكومة الجديدة.
وقال مصدر سياسي، إن اللقاء يحضره المالكي وقادة في الإطار، لبحث تفاصيل المكالمة الهاتفية مع الصدر، والتطورات اللاحقة في المشهد السياسي.
أقرأ ايضاً
- جريمة مدينة الصدر.. رئيس الحكومة يدخل الخط ويصدر توجيها عاجلا
- هوشيار زيباري: الحلبوسي يسعى لإغراق العراق في أزمة
- السوداني يبحث عن دعم لحكومته خلال استقباله الحلبوسي