أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، أن التفجير الذي استهدف الزائرين أمس على جسر الائمة كان يرد منه "خلق فتنة"، فيما أشار إلى التوصل لنتائج مهمة بشأن أحداث الناصرية.

وقال الكاظمي خلال كلمته في جلسة مجلس الوزراء: "اعزي نفسي والشعب العراقي والأمة الإسلامية بذكرى استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام، وهي ذكرى موجودة في ضمير كل المؤمنين، وقد حاول البعض يوم أمس وفي محاولة بائسة لصنع فتنة بين العراقيين برمي قنبلة يدوية على جسر الائمة، الجسر الذي ينطوي على رمزية عالية للتآخي والتعايش العراقي. رمزية الكاظمية ورمزية الاعظمية".

وفي سياق أخر، أضاف الكاظمي "يوم أمس اطلقنا مبدأ الحوار الوطني بعد اختتام زيارة قداسة البابا إلى العراق، هذه الفكرة لكل العراقيين، قوى سياسية، فعاليات اجتماعية، مجتمع مدني، محتجين، ومعارضين للحكومة، ومستعدون للجلوس على طاولة الحوار من أجل مستقبل العراق".

وحول أحداث الناصرية، أوضح أن "احداث الناصرية كانت مؤلمة ووعدنا الاهالي بأن نبحث عن الجناة، وقد وصلنا الى نتائج مهمة جدًا"، دون أن يفصح عن المزيد. 

ودعا الوزراء إلى "زيارة مدينة الناصرية أسبوعياً، وذلك وفق جدول أسبوعي يعد من قبل رئاسة مجلس الوزراء، وكل واحد منهم يشرف على وزارته داخل ذي قار كي يرى معاناة الناس، وليس في الناصرية فقط، انما في كل المحافظات".

واعتبر الكاظمي، لقاء السيد السيستاني وبابا الفاتيكان بأنه "كان موقع افتخار واعتزاز للعراقيين والعالم".

وشدد على ضرورة "استثمار زيارة البابا الى العراق وتحويلها الى مشروع للتنمية نحتاج الى تفعيل السياحة الدينية والسياحة الى المواقع التاريخية الاخرى".

ومع قرب شهر رمضان، دعا رئيس الوزراء، وزير التجارة إلى "الاهتمام بفئة الفقراء فيما يخص البطاقة التموينية".

واضاف، ان "شريحة الفقراء واسعة في العراق، وفي بعض المناطق وبسبب وباء كورونا والتحديات الاقتصادية بدأت شريحة الفقراء تتسع، وعلى وزارة التجارة القيام بواجبها وتوفر المفردات بافضل طريقة وبما يحفظ كرامة المواطنين، فهي ليست منة بل واجب على الحكومة تجاه شعبها وعلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية القيام بواجبها ايضا فيما يتعلق بالتزاماتها".

وتابع الكاظمي، انه "على وزيري التجارة والعمل وكل الوزارات العمل بكل جهدها من اجل دعم شريحة الفقراء لاسيما وان شهر رمضان على الابواب".