حجم النص
كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، أن ما حصل اليوم، الجمعة، من مجزرة في مسجد مصعب بن عمير، كان عملية ارهابية قام بها الدواعش لفك التكاتف بين الشيعة والسنة في منطقة الزكروش، التي طالما كبدت العصابات الارهابية خسائر مادية وبشرية. وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني لـ(IMN)، إن " أهالي منطقة الزكروش - شيعتها وسنتها- متكاتفون منذ دخول داعش إلى العراق ومتعايشون بصورة غير محدودة،ومتحدون في قتال العصابات الإرهابية ".مبينا أن " صورة التعاون هذه لا تروق للدواعش ". وتابع أن " اليوم الجمعة، انفجرت عبوة ناسفة في أحد الشوارع الرئيسة بمنطقة الزكروش التي يسكنها الغالبية الشيعية وراح ضحيتها أربعة شهداء، وبعدها بدقائق فتح مجهولون النار من خلف المصلين في مسجد مصعب بن عمير، مما أسفر عن إصابة 30 مصليا بين شهيد وجريح ". وأكد الحسيني أن " عصابات داعش الارهابية حاولت في هذه العملية الاجرامية سحب الأهالي إلى اقتتال طائفي لفك اللحمة فيما بينهم وتفرقتهم، لتشتيت الصفوف والسيطرة على المنطقة ". لافتا إلى أن " القوات الأمنية ستحاسب من يتناقل الاشاعات الكاذبة التي تهدف إلى التفرقة الطائفية ". وأضاف أن " قائد عمليات دجلة أرسل نائبه مع قائد شرطة ديالى للبدء في فتح التحقيق في القضية وكشف العناصر المتورطة بالجريمة ". مؤكداً أن " المعلومات الأولية تشير إلى أن المسؤول الأول عن العملية عصابات داعش الارهابية، التي تقاتل السنة والشيعة في الوقت نفسه ". ودعا الحسيني أهالي منطقة الزكروش والصميدع والجبور وغيرها من العشائر إلى ضبط النفس، واعتماد نتائج التحقيقات التي ستعلن عنها الجهات الحكومية في أقرب وقت. وطالبت كتلة "ديالى هويتنا" بفتح تحقيق في حادثة مسجد مصعب بن عمير، الذي راح ضحيتها عشرات المصلين اليوم الجمعة،كما أعلنت انسحابها من مفاوضات تشكيل الحكومة حتى إعلان نتائج التحقيق ومحاسبة المقصرين.
أقرأ ايضاً
- المقاومة توقع قتلى وجرحى للاحتلال في رفح.. وتسقط مسيّرة إسرائيلية في شمالي غزة
- مستشار خامنئي: حزب الله يصنع صواريخه بنفسه
- بعملية ولادة قيصرية مجانية "شهد" طفلة لبنانية ترى النور في احدى مستشفيات العتبة الحسينية(فيديو)