أدانت المفوضية الدولية لحقوق الإنسان و(جينيف) المنظمة الدولية لحقوق الإنسان عملية إعدام مجموعتين من الأشقاء في جنوب غرب مدينة نجران في المملكة العربية السعودية وهم: هادي عبد الله بن صالح المطلك وعوض عبد الله بن صالح المطلك، ومفرح بن جابر زيد اليامي وعلي بن زيد جابر اليامي ليصبح العدد في أسبوعين 17 شخص تم إعدامهم بنفس الشروط. وأشار سفير الشرق الأوسط للمفوضية وأمين عام المنظمة الدولية الدكتور هيثم ابو سعيد في تصريح تابعته وكالة نون الخبرية أنه تم إعدام هؤلاء الأشخاص رغم عدم وجود أدلّة كافية وأنّ الأجهزة المعنية قامت بإعدامهم وفقاً للإعترافات داخل سجونهم، وأنّ تلك الإعترافات أخِذت بالإكراه والتعذيب والتهديد، كما أن إدارة السجن منعتهم من النوم بشكل طبيعي بغية زيادة الضغط النفسي عليهم بعد أن فشلة الشرطة من تقديم الأدلة الكافية. كما أن السلطات السعودية لم تأخذ بعين الإعتبار صرخات أهالي الضحايا والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان بعين الإعتبار، حيث إعتبرت أن تنفيذ الحكم جاء حسب الشريعة. وتساءل السفير ابو سعيد عن الفرق التي قامت به السعودية والمنظمات الإرهابية مثل "داعش" و"النصرة" عندما تقوم بتلك الأعمال، مشدداً مرّة أخرى على القانون الدولي الصادر رقم 62 /149 بخصوص الإعدامات. وكالة نون خاص