صدر في تونس، الاثنين الماضي، العدد الاول من صحيفة الصحوة التونسية التي تمثل اول صحيفة ناطقة باسم الشيعة في بلاد أول ثورات الربيع العربي. ومؤسس الصحيفة ورئيس التحريرها الدكتور هشام البوعبيدي هو شيعي شهير ودكتور بالفلسفة.
وقال رئيس تحرير الصحيفة هشام البوعبيدي "هناك شيعة في تونس والتيار تواجد تاريخيا في هذه البلاد ونحن في صحيفتنا لا نخفي تعاطفنا مع اتباع هذا التيار، ولكن نحن بالأساس تونسيون ونحاول في صحيفتنا الاسبوعية تقديم بعض الحلول وتنويع المشهد الاعلامي والثقافي بعيدا عن الفكر الدوغماتي"، حسب تعبيره.
من جهة اخرى اكد البوعبيدي ان صحيفته "المتشيعة" ليست "داعية للفتنة" بل ان شيعة تونس "دعاة وحدة"، حسب تعبيره.
وتعرف الصحيفة التي اصدرها أكبر وجوه الشيعة التونسية نفسها بأنها "صحيفة أسبوعية عربية مستقلة جامعة تقوم على شعار: الحق أحق أن يُتبع".
وجاء في افتتاحية العدد الاول الذي صدر تزامنا مع الذكرى الثانية للثورة التونسية أن مشروع الصحوة معني مباشرة "بتعزيز قيم الحرية والعدل والتوحيد وتأصيل قيم الثورة التونسية واستكمالها والمحافظة على مكتسباتها ضمن محور الوحدة والتوحيد والمقاومة". كما تضمن العدد الأول العديد من المقالات، تطرق بعضها الى "الثورة في البحرين ومواقف الاخوان في سورية" بالاضافة الى اخبار الشيعة في باكستان والبحرين.
وتنشط في تونس جمعيات لا تخفي توجهها الشيعي ولا توجد احصائيات دقيقة حول عدد الشيعة التونسيين رغم ان الدولة الفاطمية التي حكمت تونس وجزءا من شمال افريقيا ومصر في القرن التاسع ميلادي كانت تعتمد المذهب الشيعي لكن غالبية سكان تلك الدول بقوا من اتباع المذهب المالكي. ويقدر البوعبيدي تقدير عدد الشيعة في تونس بـ7 آلاف على الأكثر، وهم منتشرون في كل المدن، لكن معظمهم في الجنوب"، بحسب تعبيره.
وكالة نون
أقرأ ايضاً
- الدنمارك والسويد تمنعان زواج أولاد الأعمام والأخوال
- الصحة العالمية تمنح أول موافقة على لقاح معتمد لجدري القردة
- لأول مرة في العراق.. التربية تفتتح الإعدادية الرياضية في العام الدراسي 2024-2025