نظمت جامعة ميسان المؤتمر العلمي الطبي الدولي الأول بالتنسيق مع دائرة صحة المحافظة بعنوان (بالبحث العلمي نرتقي بالعلوم الطبية والصحية) وبمشاركة باحثين عرب وعراقيين ومن مختلف الجامعات العراقية وعمداء الكليات الحكومية والأهلية ومدراء ومسؤولين في المحافظة ودوائر الدولة فضلاً عن حضور غفير من الطلبة والاساتذة الجامعيين ووسائل الإعلام والوكالات الصحفية. وانطلق المؤتمر الذي تستمر فعاليته يومي الأربعاء والخميس ١-٢ تشرين الثاني ٢٠٢٣، ونظمته كليات المجموعة الطبية في الجامعة ، برعاية وزير التعليم العالي ، بقراءة معطرة للقرآن الكريم ، قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق تلاها العزف للنشيد الوطني ثم عرض فلم وثائقي من إنتاج قسم الإعلام والاتصال الحكومي في جامعة ميسان يحاكي الاستحداثات في الأقسام الطبية والمختبرات العلمية ثم كلمة رئيس المؤتمر رئيس جامعة ميسان الأستاذ الدكتور عبد الباسط محسن عيال.
وقال عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور " رضا علوان حسن الهاشمي " بأن المشاركات في المؤتمر بواقع ٢٢ بحثا" علميا" في مجالات وبتخصصات متنوعة شملت العلوم الطبية والسريرية وعلوم الأسنان والصيدلة وعلوم التمريض. وبين الهاشمي أهمية المؤتمر ومؤشراته في عقد برامج التؤامة والتلاقح الفكري مع الجامعات العربية والعراقية في دعم البحث العلمي ومجالاته وفي رفد الجامعة بالنشاطات العلمية الطبية المستحدثة.
من جهته أشار رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الأستاذ المتمرس الدكتور "ياسين عبيد ياسين" الى ان أهمية عقد هكذا مؤتمرات مثمرة بنتاجاتها العلمية وتوصياتها التطبيقية كونها تلامس مشكلات صحية واقعية وتواكب مستحدثات عالمية في مجال الطب والطب السريري وعلوم الصيدلة وطب الأسنان.
واختتمت فعاليات اليوم الأول بمحاضرتين كانت الأولى للخبير الدولي في مجال التنمية والتدريب السيد (عبد الأمير زبون الساعدي) والثانية للأستاذ الدكتور حيدر سعدون قاسم معاون عميد كلية الطب للشؤون العلمية والدراسات العليا الذي تطرق فيها إلى المستجدات العالمية في المتحور الجديد لفيروس كورونا وكيفية التعرف علية وطرق الوقاية منه ، فضلاً عن نسب الإصابة بالفيروس وكيفية تقوية مناعة الإنسان أمام المتحور الجديد.
أقرأ ايضاً
- دراسة: عدوى "كوفيد-19" الشديدة تقلص الأورام السرطانية
- تركز على الحاسوب والرياضيات والهندسة العتبة الحسينية: خريجو مدارس "STM" سيصبحوا بصمة سوق العمل في العالم
- 800 مليون مريض سكري "بالغ" حول العالم.. نصفهم لا يتلقى العلاج