تراجع النفط دون 88 دولارا للبرميل يوم الاربعاء اذ طغت علامات على تباطؤ نمو الاقتصاد الامريكي على المخاوف ان يفجر اتفاق منظمة أوبك على ابقاء مستويات الانتاج دون تغيير أزمة طاقة في ذرة موسم التدفئة في الشتاء.
وقال وزير النفط النيجيري أودين أجوموجوبيا ان أوبك اتفقت على ترك الامدادات دون تغيير وستراجع قرارها في فبراير شباط.
والتزمت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) برؤيتها القائلة بأنها تنتج بالفعل ما يكفي من النفط لمواكبة الطلب على الوقود في فصل الشتاء بعدما اتفقت في سبتمبر أيلول على زيادة الانتاج.
وقال وزير النفط الايراني غلام حسين نوذري \"نرى أن هناك توازنا بين العرض والطلب ولا حاجة لزيادة امدادات النفط للسوق.\"
وهبط سعر عقود النفط الخام الامريكي الخفيف عند التسوية في اغلاق بورصة نايمكس 0.83 دولار الى 87.49 دولار للبرميل. وفي وقت سابق من اليوم قفز الخام أكثر من دولارين الى 90.39 دولار في اعقاب قرار أوبك. وجاء هبوط النفط وسط مخاوف بشأن صحة الاقتصاد الامريكي لينزل السعر نحو 12 في المئة دون ذروة 29 ر99 دولار التي سجلها في 21 من نوفمبر.
وهوى سعر عقود مزيج النفط الخام برنت في لندن 1.31 دولار مسجلا 88.22 دولار للبرميل.
وارتفع سعر مزيج برنت عن الخام الامريكي هذا الاسبوع وذلك للمرة الاولى منذ أغسطس اب.
وارتفعت أسعار النفط نحو 40 في المئة منذ أغسطس مدعومة بضعف الدولار ومخاوف بشأن تراجع مخزونات الخام ومشتريات صناديق المضاربة.
واقتربت الاسعار من مستوى 100 دولار للبرميل لكنها تراجعت نحو 12 بالمئة منذ بلوغها ذروة 99.29 دولار التي سجلتها في 21 من نوفمبر تشرين الثاني وذلك تحت ضغط المخاوف من انزلاق الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم الى الركود.
وقالت ادارة معلومات الطاقة الامريكية يوم الاربعاء ان مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام هبطت اكثر كثيرا مما كان متوقعا الاسبوع الماضي مع تراجع الواردات. وكان هذا ثالث هبوط اسبوعي لها على التوالي.
واظهرت بيانات الادارة ان مخزونات الولايات المتحدة من الخام هوت ثمانية ملايين برميل الى 305.2 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 30 من نوفمبر تشرين الثاني مخالفة متوسط تنبؤات المحللين في استطلاع لرويترز بهبوط قدره 800 الف برميل.
أقرأ ايضاً
- بأكثر من 4%.. النفط يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
- رغم المشاكل..العراق وتركيا يتفقان على زيادة التبادل التجاري
- النفط العراقي ينتعش ويتجاوز حاجز الـ70 دولارا