- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
قياس العقل ..مخ أنشتاين.. ومفارقاته.؟
أول من أنشأ معملاًلعلم النفس في جامعة لايبزك عام 1879 العالم الألماني وليم فونت,حيث كان قياس التشابه في نواحي السلوك لدى الأفراد , والنظر الى الأختلاف في السلوك بين الأفراد على أنه شاذ في دراسات تلك الفترة, وفي القرن التاسع عشر بدأ الأهتمام بتصنيف وتدريب ضعاف العقول وظهرت الحاجة الى أختبار التشخيص والتصنيف لحالات الضعف العقلي بعد ظهور مؤسسات متخصصة في أوربا وأمريكا.
ويعتبر عالم البيلوجيا الأنكليزي فرانسيس جالتون هو الباعث لحركة القياس عندما أهتم بدراسة الوراثة عند الأنسان من خلال القياس والتشابه بين الذرية بأختلاف القرابة.؟ وأنشأ معملا ًلعلم الأنسان القياسي,فكانت له الريادة في تطبيق المقياس المتدرج, وأنتشر القياس ليشمل كل مجالات الحياة منها وجود المقاييس النفسية التي وضعت لقياس الخصائص بالسمة المراد قياسها لدى الأفراد ومنها حتى مجالات التدين .؟ حيث وضعوا مقياساً للتدين .؟
العالمة بجامعة كاليفورنيا- ماريان دايموند- قامت بفحص أنسجة مأخوذة من مخ عالم الفيزياء الشهير - البرت أنشتاين - كانت محفوظة للدراسة العلمية , وأكتشفت مايرجح وجود منجم ذهب من الطاقة غير المستغلة بأنتظار أن يتم أطلاقها من عقول البشر .؟ خلايا دبقية موجودة تزيد بمعدل تسعة أضعاف على الخلاياالعصبية....وأكتشفت أن مخ أنشتاين أحتوى على كمية من هذة الخلايا الدبقية تفوق ماهو موجود لدى أي أنسان آخر عادي .؟ وفي السابق كان الأعتقاد بأن الخلايا العصبية فقط هي التي تلعب دوراً في عملية التفكير ولكن الفكرة التي ترسخت الآن هي أن القدرة الذهنية الفائقة لأنشتاين قد تكون راجعة للكمية الأكبر من الخلايا الدبقية الموجودة في دماغه ..؟
وهذه الدراسة المذهلة تعيدنا الى المقولة القديمة الشائعة بأننا لانستخدم الا عشر طاقة مخنا .؟؟؟
ومهدت الطريق الى كيفية أستغلال قوة المخ الخامدة الى أقصى درجة وأن التواصل بين الخلايا الدبقية يلعب دوراًحيوياً مهماًفي تطور ونمو الذكاء.