اعلنت العتبة العباسية المقدسة عن وصولها لمراحل متقدمة بصناعة الشباك الطاهر لمرقد السيدة زينب عليها السلام .
وقال رئيس قسم صناعة شبابيك الاضرحة الشريفة وابوابها التابع للعتبة العباسية المقدسة ناظم الغرابي لوكالة نون الخبرية أنّ: "العمل يسير بمسارَيْن، الأوّل صناعة الأجزاء الخشبيّة التي تشمل الأجزاء العلويّة من الخارج إضافةً إلى النقوش والزخارف الداخليّة، وقد بوشر بهذه الأعمال بعد أن تمّ الانتهاء من الهيكل الخشبيّ بالكامل، والمسار الآخر هو تصنيع الأجزاء المعدنيّة للشبّاك، وخطواتها تسيرُ وفقاً لما خُطّط لها تصميماً وتنفيذاً".
وبيّن الغرابي أنّ: "من أهمّ الأجزاء المعدنيّة التي تمّ الانتهاء منها والتي شارفت على الانتهاء وتشهد تواصلاً بالأعمال هي:
- الكتائبُ الشريطيّة التي تشمل الكتيبة القرآنيّة، وهي شريطٌ معدنيّ مصنوعٌ من النحاس خُطّت عليه سورة الإنسان المباركة كاملةً .
- قِطَع (الأفريز) الزخرفيّ أو ما يُصطلح عليه بـ(الكلوي)، الذي يقع بين الكتيبتَيْن القرآنيّة والشعريّة العلويّ، ويتألّف من قطعٍ يبلغ عددُها (14 قطعة) منقوشةٌ عليه يدويّاً نقوشٌ نباتيّة استُوحِيَ جزءٌ منها من شبّاك مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، والآخر من شبّاك مرقد السيّدة زينب(سلام الله عليها)، وقد تمّ الانتهاء من جميع أعماله باستثناء الطلاء بالذهب.
- الشريط الكتابيّ الذي خُطّت عليه مقاطع من الزيارة المخصوصة للسيّدة زينب(عليها السلام)، وقد تمّ كذلك الانتهاء منه باستثناء الطلاء بالذهب.
- الشريط الكتابيّ الشعريّ الذي خُطّت عليه أبياتٌ شعرية للشاعر علي الصفار، وهذا الشريط أيضاً تمّ الانتهاء منه بالكامل باستثناء الطلاء بالذهب".
وتابع رئيس قسم صناعة شبابيك الاضرحة الشريفة : "من الأجزاء التي تشهد تواصلاً بالأعمال والتي تسير مع سابقاتها، هي مشبّكات الشبّاك (الدهنات) التي تُعدّ تحوّلاً كبيراً في صناعة مثل هكذا مشبّكات، وهذه الأعمال تحتاج إلى دقّةٍ وحرفيّة في التنفيذ، لكونها تُصنع وتُنقش يدويّاً بزخارف ونقوش نباتيّة".
مضيفا بانه هناك أجزاء أُخَر شهدت تقدّماً في العمل، منها ما تمّ إنجازه كالأعمدة الركنيّة والوسطى والسفليّة والنقوش والزخارف التي تحيط بالشبّاك، وستشهد الأيّام المُقبلة تركيب ما تمّ إنجازه على الهيكل الخشبيّ.
أقرأ ايضاً
- الأظافر تعطي إشارات لمشاكل صحية خطيرة..تعرف عليها
- بمناسبة يوم صحة المرأة العالمي :العتبة الحسينية تطلق مبادرة علاج مجانية في مستشفى السيدة خديجة
- اليونسكو في مرقد امير المؤمنين بالنجف الاشرف