حجم النص
كشفت مصادر عليمة لصحيفة “المنار” الفلسطينية ان السلطات السورية اعتقلت أخيرا عناصر استخبارية قطرية سعودية، مهمتها التحريض على سورية واصدار التعليمات للمجموعات الارهابية بالقتل والتفجير والاعتداء على قوات حفظ النظام والممتلكات العامة. وكشفت المصادر أن مهمة هذه العناصر وعددهم بالعشرات متابعة الكفاءات السورية العلمية في كل الميادين لاغتيالهم.
وأكدت المصادر أن الاستخباريين السعوديين والقطريين يستخدمون سيارات دبلوماسية وأجهزة اتصال متقدمة في تنفيذ المهام التي أوكلت اليهم. واشارت المصادر الى أن أحد السعوديين المعتقلين اعترف بالمشاركة في اجتماع “توجيهي” في الاراضي التركية باشراف “اسرائيلي”، كما اعترف بتلقي الارهابيين كميات من الاسلحة “الاسرائيلية” المتطورة تقوم شبكات تهريب متخصصة في الاراضي التركية واللبنانية، بتهريبها الى الساحة السورية.
كذلك كشفت قناة «الجديد» أمس أن الجيش اللبناني نجح في «تعطيل تحركات» مجموعات من جنسيات أميركية و”إسرائيلية” كانت تقوم بعمليات تجسسية من الشمال اللبناني ضد سورية.
وأشارت القناة الى أن هذه المجموعات كانت مزودة بوسائل اتصال متطورة عاينت من شمال لبنان منطقة الحدود مع سورية، موضحة أن «هذه المجموعات عانت مشكلات فنية في الاتصال لكون غرفة عملياتهم المركزية هي في تل أبيب، ولدى الإخفاق في التواصل عالجوا هذه المشكلة بإقامة محطة اتصال في قبرص ومنها يتم الإرسال إلى تل أبيب”.
وأشارت القناة إلى أن «الجيش اللبناني نجح في تعطيل تحركات هذه المجموعات وعزْل بعضها عن بعض ما استدعى تغييراً “إسرائيلياً” في قواعد الاشتباك وصرف الأنظار عبر خلق توتير أمني في قلب المناطق اللبنانية، ولا يستبعد أن تتحول إلى اغتيالات”.
أضافت ان “الحركات الإسلامية” في الشمال التي تنشط في العداء لسورية هي مجموعات مخترقة “إسرائيلياً”، موضحة أن هذه المعلومات وضعت بتصرف السلطات اللبنانية بعدما عطل الجيش اللبناني الخطط “الإسرائيلية
أقرأ ايضاً
- الأمم المتحدة: لا خوف على العراق
- السوداني يعوّل على السياحة لتكون مصدراً اساسياً بالاقتصاد غير النفطي في العراق
- واشنطن تؤكد سعيها لتجنب عملية عسكرية تركية ضد "كرد سوريا"