ذكرت صحيفة واشنطن بوست انه" من المتوقع أن تحتفظ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ(CIA) بوجود كبير وسري في العراق وأفغانستان لفترة طويلة بعد رحيل القوات الأمريكية التقليدية".
واضافت الصحيفة ان هذه الخطوة تأتي كجزء من خطة إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للاعتماد على مجموعة من الجواسيس والعمليات الخاصة لحماية مصالح الولايات المتحدة في مناطق الحرب"حسب تعبيرها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن مكاتب "وكالة الاستخبارات المركزية في بغداد وكابول ستبقى على الأرجح البؤر الاستيطانية الأكبر في الخارج لسنوات، حتى لو تقلص من مستويات التوظيف القياسي الذي سجلته في ذروة الجهود الأمريكية في تلك الدول لدرء حركات التمرد وتثبيت الحكومات".
واشارت الى أن "انسحاب القوات الأمريكية من العراق في كانون الأول حوَل تركيز وكالة الاستخبارات المركزية هناك نحو التجسس التقليدي، ورصد التطورات في الحكومة، والسعي نحو مواجهة تنظيم القاعدة في البلاد والتصدي لنفوذ إيران"حسب تعبيرها.