حجم النص
يتزعم جماعة "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" فرع تنظيم القاعدة في العراق شاب تونسي لم يتجاوز سنه الثلاثين عاما وقد قام بعشرات العمليات الإرهابية في العراق، وذلك حسب ما أعلنه كاتب الدولة بوزارة الخارجية التونسية المكلف بالعالم للعربي وإفريقيا "عبد الله التريكي".
وهذا الشاب التونسي الذي يعد حاليا من أهم المطلوبين في العراق وفي عدة دول أخرى صار خليفة أبي مصعب الزرقاوي الزعيم السابق لـ "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" فرع تنظيم القاعدة في العراق والذي قتل سنة 2006.
كما صرح " عبد الله التريكي" أن عدة تونسيين يقبعون حاليا في السجون السعودية من بينهم 15 امرأة بعضهن متهمات بالسرقة وبجرائم الشرف وبعضهن وجهت لهن تهما ملتوية.
وأضاف نفس المصدر أن وزارة الخارجية طلبت تسليم "النسوة" السجينات كما طلبت السماح للسفير التونسي في السعودية بزيارة بقية المساجين للإطلاع على أحوالهم هناك، هذا بالإضافة إلى توكيل محامين للدفاع عنهم، وقد ذكر أنه هناك تجاوب جزئي بخصوص ذلك من قبل السلطات السعودية. كما طالبت السلطات التونسية بتعجيل المحاكمات وبتعويض التونسيين الذي ستثبت براءتهم من التهم الموجهة لهم.
أما بخصوص بقية المساجين التونسيين في بعض الدول العربية الأخرى وخاصة في العراق، فقد صنفهم السيد "عبد الله التريكي" إلى 4 أصناف: الصنف الأول هم أولئك الذين تم إيقافهم ولم يحاكموا بعد وقد طلبت السلطات التونسية التعجيل بمحاكمتهم ، أما الصنف الثاني فيخص المحكومين بأحكام بسيطة وقد طلبت السلطات التونسية تسليمهم وهناك اتفاق مبدئي في هذا الاتجاه، أما الصنف الثالث والأخطر فهو يتعلق بالذين قاموا بعمليات إرهابية وتفجيرات في العراق، وهذا الصنف يعتبر وضعه حساسا نظرا لصعوبة الوصول إلى اتفاق بشأنهم.
أقرأ ايضاً
- الهجرة: عودة السوريين المتواجدين بالعراق مرهون بتهيئة الظروف المناسبة
- وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية السوري
- أحمد الشرع: تنظيم انتخابات في سوريا قد يستغرق 4 سنوات