كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية عن هوية الانتحاري المسؤول عن تفجير البرلمان آواخر شهر تشرين الثاني الماضي عام 2011 وقالت انه فلسطيني الجنسية بحسب احد اعضاء اللجنة
وقال حاكم الزاملي " انه وبحسب البيانات والتحقيقات ان الذي اشترك في تفخيخ العجلة وتفجيرها هو فلسطيني الجنسية وهو صاحب السيارة المفخخة ايضاً " موضحا ان " التحقيقات الاولية بينت أيضاً ان المجموعة كانت مقسومة الى قسمين الأول في العاصمة بغداد والآخر في محافظة الانبار وكانت بينهما اتصلات منذ الساعة السادسة صباحاً ولغاية ساعة التفجير وبعدها تم قطع جميع الاتصالات ".
واضاف الزاملي الى " أنه لحد الآن لم تثبت التحقيقات بشكل قاطع تورط شخصيات برلمانية او مسؤولين مع هذه المجموعة ولكن اللجنة التحقيقية مازلت بصدد التحقيق والبحث والمتابعة لكشف ملابسات العملية ".
يذكر ان انفجاراً وقع في الـ[28] من شهر تشرين الثاني الماضي 2011 قرب مقر مجلس النواب في المنطقة الخضراء بواسطة سيارة مفخخة ، وأسفر الانفجار عن اصابة عدد من المواطنيين بينهم النائب عن التحالف الكردستاني مؤيد الطيب.
وأثار الانفجار الذي وقع في بوابة البرلمان جدلا بين الكتل السياسية حول الجهات المسؤولة والمقصرة في وقوعه فيما قرر مجلس النواب تشكيل لجنة تحقيقية مشتركة مع قيادة عمليات بغداد لمعرفة ملابسات الحادث وتقديم تقريرها خلال مدة لاتتجاوز الـ [72] ساعة.
وكان الناطق بأسم وزارة الداخلية اللواء عادل دحام قد أعلن عن تأجيل المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر اعلانه في وقت لاحق لكشف تفاصيل تورط شخصية سياسية كبيرة بجرائم ارهابية الى أشعار اخر .
فيما ذكرت تقارير صحفية نقلا عن عمليات بغداد انه تم اصدار مذكرة اعتقال ضد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهمة تفجير البرلمان
وكان الهدف من ذلك التفجير محل خلاف بين السياسيين اذ قال رئيس مجلس النواب انه كان المستهدف في حين اعلن رئيس الوزراء ان التفجير كان يستهدفه لكن تنظيم القاعدة تبنى في بيان له هذا الشهر الهجوم واعلن انه كان يستهدف رئيس الوزراء نوري المالكي.