طالب عدد من حراس المدارس الليلين بتعيين بدلاء لهم ، مؤكدين حرمانهم من الإجازات الرسمية ..
وقال فارس عبد عودة يعمل حارسا ليليا في مدرسة الانبار في حي الرسالة بكربلاء لـ(وكالة نون الخبرية) " رغم قلة رواتبنا التي لاتتعدى الاسمية منها 140 الف دينار فاننا نعاني من مسالة عدها خطيرة الا وهي عدم وجود بديل للحارس الليلي " ، موضحا " في حالة اصابة احد منا بمرض معين او حادثة تبقى المدرسة بعهدة من يوكله مدير المدرسة الذي يكون مضطرا للذهاب الى هذا الامر وقد يكون هذا الشخص غير مؤهلا لهذه المهنة مما يعرض المدرسة الى سرقة لاسماح الله ، وطالب عبد عودة الجهات المعنية باتخاذ اجراءات سريعة لحل هذه القضية التي اعتبرها مهمة كونها تمس المال العام خصوصا وان هناك العشرات من العاطلين ينتظرون فرصة للعمل " ..
ويقول حارس ليلي أخر لـ(وكالة نون الخبرية ) لم يشا ذكر اسمه او المدرسة التي يعمل فيها " شريحة الحراس الليلين لا تمتع بالإجازات الرسمية والاعتيادية التي تخصصها الدولة خلال المناسبات ، واضاف " طالبنا اكثر من مرة الجهات المعنية خلال زيارتها المدارس بان يجدوا حلولا لهذه المسالة دون جدوى حيث كانت رددوهم ان هذه القضية تابعة الى وزارة التربية حصرا " مبينا " في احد المرات مرض احد الزملاء مرضا شديدا فوقع مدير المدرسة في حرج شديد كونه لم يجد البديل المناسب الذي يحرس المدرسة ، وبعدها بايام اوكل الامر الى شخص اخر ولم يكن حارسا ليليا فاوقع كادر المدرسة في قلق شديد لاسابيع طويلة حتى شفي الزميل "
وتساءل " هل ان هذه المسألة صعبة للغاية بحيث لا تستطيع وزارة التربية ايجاد حل لها خصوصا وان رواتبنا لاتعيننا على العمل لاربعة عشر ساعة تبدأ من الخامسة عصرا وتنتهي عند السابعة صباحا مع ما يرافقها من برد شديد و حر لاهب ، مطالبا وزارة التربية بايجاد حلول ناجعة لهذه المسالة التي اعتبرها في غاية الاهمية ..
الى ذلك التقت وكالة نون الخبرية بمدير مدرسة في كربلاء حيث ايد ماذهب اليه الحراس الليلين ، مطالبا باضافة صوته الى الاصوات المطالبة بتعيين بدلاء للحراس الليلين الذين توكل اليهم حماية المدارس التي تعتبر مالا عاما " كما يقول
كربلاء : علاء السلامي
وكالة نون خاص