وصفَ النائب عن ائتلاف دولة القانون سلام المالكي دعوة النائب عن التحالف الكردستاني هافل سعيد الحكومة المركزية للاستفادة من تجربة حكومة اقليم كردستان في تعاملها مع ملف البعث والبعثيين، وصفها بأنها "مجرّد رأي شخصي”. وقال النائب في تصريح نشرته (المشرق) "بالتاكيد ان النائب عندما يصرح يعبر عن وجهة نظره ورأيه الشخصي، وهذا الامر قد كفله الدستور كحرية التعبير والفكر والتظاهر الى آخره، اما ملف البعث فهذا الامر يجب ان يدرس من قبل الحكومة، والكل يعلم ان ملف البعث مازال شائكاً”. وقال: لقد رأينا أن هناك تنظيمات مازالت تعيد نفسها، واضاف: “ هناك في الاجهزة الامنية من هو بدرجة عضو فرقة أو عضو، لكن قانون المساءلة والعدالة لم يشملهم، لأنهم اثبتوا دورهم الوطني وشرعوا يذهبون بالاتجاه الذي تتمناه الدولة”. وبين النائب ان “الدولة سوف تنظر بكل الامور التي فيها مصلحة الشعب”.وقال “يوجد بعثيون مازالت عليهم شبهات، وهنالك من تلطخت ايديهم بالدماء العراقية، ويوجد بعثيون اجبروا على الانخراط في حزب البعث، عليه يجب القول ان الحكومة سوف تسعى جاهدة لإيجاد حلول من خلال التفاهم بين الكتل السياسية.