حجم النص
أكدت مصادر موثوقة، ان اجتماعا عقد في منزل رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ حارث الضاري في عمان قبل اسبوع بحضور نجله مثنى والسفير الاميركي جيمس جيفري في العاصمة الأردنية عمان، انضم اليه وفد من وكالة المخابرات المركزية (السي اي ايه) وممثل عن مستشار الامن القومي الاميركي.
وقالت المصادر ان "المعلومات التي رشحت تؤكد ان السبب الرئيس كان لترسيخ افاق التعاون والحوار بين الولايات المتحدة ورجال الهيئة الدينية التي ترفض لسنوات اي حوار مع الأمريكان في العلن لكنها تعمل منذ سنوات بإيحاءات ورسائل سرية تردها من السفارات الأميركية في الاردن والقاهرة" وهذا هوالاجتماع الثاني للضاري مع الأمريكان خلال شهرين برعاية أردنية.
فيما تحدثت مصادر اخرى، عن امكانية تفعيل دور الضاري في اطار التنغيص على رئيس الحكومة نوري المالكي بسبب موقفه من الاوضاع الأمنية والسياسية في سوريا. وتقول المصادر الاجتماع الذي عقد في منزل حارث الضاري بعمان تم تحت حماية واشراف ورعاية جهاز المخابرات الاردنية وحضور رأس امني من الجهاز يدعى (ابو سامر) بمعية تاجرين عراقيين احدهما يدعى قاسم زغير الراوي وهما من (مصادر تمويل) الضاري وهيئته والتحق بالأجتماع عبد الناصر الجنابي نائب عزة الدوري وسياسي عراقي رفيع المستوى لم تُفصح عن اسمه.
أقرأ ايضاً
- لجنة نيابية تلوح بتدويل أزمة المياه مع تركيا
- مع انتهاء عمر المفوضية.. الخلافات حول "قانون الانتخابات" تستمر
- الرئيس الإيراني: لدينا مع العراق هواجس مشتركة حول التطورات السورية