حجم النص
كشفت تقارير إخبارية الخميس، أن شخصيات عراقية معارضة وضباط كبار في الجيش العراقي في عهد الطاغية صدام الذين لجأوا إلى سوريا بعد سقوط نظام البعث في بغداد , قد بدأوا بمغادرتها إلى عدة دول عربية من بينها الأردن مؤخرا .
وقالت وكالة أنباء الإعلام العراقي ، في تقرير لها إن هذه الشخصيات بدأت تغادر سوريا إلى الأردن ولبنان والإمارات وقطر خشيتهم من تسليمهم من قبل بشار الأسد لحكومة بغداد.
وقالت هذه العوائل إن الشكوك بدأت تساور هذه الشخصيات وبينهم ضباط كبار وبعثيون سابقون استقروا في دمشق بعد عام 2003 من وجود صفقة ما قد تكون على حسابهم بين بغداد ودمشق ،مشيرين إلى أن الأوساط السياسية والاجتماعية المقيمة تتداول أنباء عن إمكانية أن يقدم الأسد على التضحية بهؤلاء المعارضين مقابل استمرار الدعم العراقي لسورية..
ولفتوا إلى أن المخاوف تعتري أوساط هؤلاء البعثيين خصوصا بعد قرار الحكومة السورية إغلاق قناة الرأي المملوكة لمشعان الجبوري قبل نحو شهر ، فضلا عن وجود مشروع سوري سيكون نجمه عزت الدوري والذي يدير شبكات بقايا حزب البعث بتسليمه إلى بغداد ، رغم نفي الحكومة العراقية وجود هكذا أخبار.
أقرأ ايضاً
- السوداني يتوجه إلى طهران في زيارة رسمية
- السوداني يصدر توجهات إلى وزارتي الكهرباء والنفط
- السيد احمد الصافي يدعو إلى مخاطبة الجامعات الغربية لعقد ندوات في الفكر الإسلامي ونظرياته