أكدت مصادر دبلوماسية يمنية، أمس أن الرئيس على عبد الله صالح، اختار أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة كمقر دائم له، بعد أن يعود من زيارة مقررة للعلاج إلى الولايات المتحدة الأمريكية
وحسب وسائل الإعلام اليمنية التي نقلت الخبر، أن جميع أفراد أسرة صالح من بناته وأحفاده وأزواجهم والذين وصل عددهم إلى 50 شخصاً سينتقلون إلى أبو ظبي، مشيرة إلى أن السلطات اليمنية قامت بإخطار السلطات في أبو ظبي بأسماء عائلة صالح.
وأشارت مصادر يمنية إلى أنه "تم ترتيب القصور الخاصة بسكنهم في الوقت الذي نقلت سفينة كبيرة كل متعلقات الأسرة إلى أبو ظبي".
ومن جهة ثانية رفضت الولايات المتحدة استقبال صديقها القديم أو منحه حق اللجوء الى البلاد وتضع هذه القضية ادارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام معضلة لما يطرحه من مخاطر على إدارته سواء قبل الطلب أو رفضه .
وقال مسؤولون أمريكيون إن صالح الذي وافق مبدئياً على نقل السلطة بعد بقائه 33 عاماً على رأس البلاد، لا يمكن استقباله على الأراضي الأمريكية إلا لتلقي علاج "فعلي" اثر إصابته بجروح بالغة في اعتداء استهدفه في يونيو / حزيران الماضي.