أفادت تقارير إعلامية بأن مواجهات وقعت مساء يوم الأحد بين المتظاهرين الأقباط، الذين يقدر عددهم بنحو 10 آلاف، أمام مبنى التلفزيون (ماسبيرو) مع القوات المسلحة.
وأشار التلفزيون المصري يوم الأحد 9 أكتوبر/تشرين الأول إلى سقوط قتيلين و30 جريحا بين أفراد الجيش، بينما أشارت التقارير إلى وقوع إصابات عديدة من الجانبين.
وقال شهود عيان إن بعض المتظاهرين قاموا برشق قوات الأمن بالحجارة وإشعال النار في بعض المدرعات المتواجدة حول المبنى.
وفي المقابل قام الجيش المصري بإطلاق أعيرة نارية تجاه المتظاهرين لتفريقهم، وكانت تعزيزات ضخمة من الأمن المركزي والشرطة العسكرية قد وصلت إلي ماسبيرو، وردد المتظاهرون هتافات منها "الكنيسة اتحرقت ليه.. العادلي راجع ولا ايه".
وكان آلاف الأقباط قد نظموا مسيرات بالأكفان، فيما أطلقوا عليه يوم الغضب، احتجاجا على أحداث كنيسة المريناب بأسوان.
أقرأ ايضاً
- مجلس النواب اللبناني ينتخب قائد الجيش رئيسا للجمهورية
- قائد الجيش اللبناني يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للبلاد
- أعلى حصيلة منذ عقود.. الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع حالات الانتحار بين جنوده