كشف مصدر مسؤول رفيع المستوى في جهاز المخابرات الوطني عن قيام رئيس الوزراء والمشرف على جهاز المخابرات نوري المالكي بأجراء تغيير في قيادات الجهاز، على خلفية حادثة النخيب وتسريب بعض الضباط معلومات إستخبارية لدول الجوار .
ونقلت (الوكالة الاخبارية للانباء) عن المصدر قوله :أن" المالكي قام بعدد من التغييرات السريعة في الجهاز، حيث قام بنقل اللواء رائد شاكر جودت من منصب معاون رئيس الجهاز للعمليات إلى مدير شعبة (77)الخاصة بالحميات".
وأضاف المصدر: أن" التغييرات شملت نقل العميد أحسان الركابي من منصب مدير (17) دائرة العلاقات إلى منصب معاون رئيس جهاز للعمليات".
وأشار إلى: "نقل اللواء أسعد لفته من منصب مدير (77) الحمايات إلى منصب مستشار رئيس الجهاز للشؤون العسكرية، وتابع أن التغييرات التي أجراها المالكي جاءت على خلفية حادثة النخيب، واعتقال مجموعة من أهالي الانبار التي أثار مشكلة بين الانبار والحكومة المركزية، فضلا عن أجراء عملية الإصلاح في جهاز المخابرات".
وكشف المصدر عن نية المالكي إقالة أو تغيير أثنين من كبار ضباط المخابرات (رعد الفرطوسي وعلي الموسوي ) لتسريبهم معلومات استخبارية لدول الجوار، ويعتقد إلى إيران.
وذكر المصدر أن "التغييرات التي أجراها المالكي جاءت نتيجة تصرفات بعض المسؤولين في حادثة النخيب، حيث شارك جهاز المخابرات بعملية اعتقال ثمانية من المشتبه بهم بتنفيذ العملية، مما نشب مشكلة بين عشائر الانبار والحكومة المركزية، مما أدى إلى غضب المالكي، وإجراء تلك التغييرات"، مؤكداَ:" أن الحكومة العراقية تسعى للسيطرة على جهاز المخابرات، لضمان عدم تسريب أي معلومات، وضمان مصلحة الشعب العراقي بالحفاظ على آمن البلاد".
وكانت مجموعة مسلحة اختطفت في (12 أيلول 2011) حافلة لنقل الركاب يقدر عدد ركابها بأكثر من (30) شخصاً بينهم (22) رجلا، فضلاً عن عدد من النساء والأطفال في منطقة الوادي القذر، 70 كم جنوب قضاء النخيب، 400 كم غرب الرمادي، فيما عثرت القوات الأمنية على جثث (22) منهم أعدموا رمياً بالرصاص.
أقرأ ايضاً
- في اول تصريح له بعد تجديد الثقة... امين عام العتبة الحسينية يشكر المرجعية الدينية العليا ويتعهد بالمسير على نهجها(فيديو)
- البرلمان يؤكد لوفد البنك الدولي أهمية بقاء البنى التحتية لطريق التنمية بيد الحكومة
- تعرف على قرارات مجلس الوزراء في اول جلساته لعام 2025