بقلم:سامي جواد كاظم
اصبحت المسالة شيعية صهيونية ومن ينضوي تحت الصهيونية النخبة الامريكية حاخامات بني صهيون والوهابية اما الشعوب فهي برئية وتهمتها الوحيدة ممن استغفل منها، الملك عبد الله الذي اصبح ملكا على الاردن في ظروف غامضة يشوبها الشك والارتياب بسيناريو تنحية الامير حسن ةتسليطه على الاردن بدلا من عمه، هذا التسلط لم يات من فراغ، هنالك نخبة من حكام العرب يدرسون دراسة خاصة في بريطانيا ليتغذوا على ثقافة معينة تخدم مجلس العموم البريطاني قبل الكونغرس الامريكي وعبد الله خريج المعاهد العسكرية التابعة لمؤسسة تافيستوك أنستيتيوت الفكرية التابعة لمؤسسة راند الامريكية المدعومة من النخبة السيناتورية اليهودية في الكونغرس وتحديدا عائلة روكفلر التي تدعم هذه المؤسسة لغسل ادمغة العالم العربي والاسلامية انتبهوا لكلمة الفكرية أي انها تغذي طلبتها بافكار معينة.
مؤسسة راند استطاعت ان تتلاعب بالعقل العربي من خلال الاعلام الموجهة لتحطيم المبادئ الاسلامية وهي تعمل على الامد البعيد ومن بين مؤامراتها الفاضحة برنامج ستار اكاديمي وقنوات الطائفية وغيرت مصطلح الصراع العربي الصهيوني الى صراع عربي فارسي بفضل هذه المؤسسة التي غذت عقول عربان الخليج ومعهم ملك الاردن
هذا الرجل أي عبد الله اول من اطلق مصطلح الهلال الشيعي ويقصد به ايران والعراق وسوريا ولبنان، وهذا التصريح له رواسب ايام دراسته وكلمة الهلال كلمة رائعة بنوايا خبيثة، وسياسة الاردن مع العدو الصهيوني معروفة المعالم، اليوم يطل علينا مسؤول صهيوني من خلال موقع عربي يقال عنه عربي انه ايلاف الذي اجرى معه لقاء وهو يفتخر بهذا اللقاء حيث قال رئيس اركان العدو الصهيوني الجنرال غادي إيزنكوت إن المخطط الايراني هو السيطرة على الشرق الاوسط بواسطة هلالين شيعيين الاول من ايران عبر العراق الى سوريا ولبنان والثاني عبر الخليج من البحرين الى اليمن وحتى البحر الاحمر.
هذه التصريح جاء ليؤكد تطابق الاراء والافكار مع الاردن باتجاه الشيعة، والاردن نفسها اليوم منزعجة من التقارب السعودي الصهيوني خوفا من ان تزيحها من صدارة المتعاونين مع العدو الصهيوني.
التقارب هذا لا عجب فيه العجب من يتناول هذا التقارب بتعجب من قبل وسائل اعلام عربية وكانها لا تعلم ماهية هذه الدول؟، ما بات هنالك امرا مخفيا فالمسالة مسالة شيعة ـ صهيونية فقط، وليست مسالة اقتصادية او عسكرية او غير ذلك المسالة مسالة افكار ولانهم لا يستطيعون مواجهة الفكر بالفكر فلجأوا الى مواجهة الفكر بالغدر.
هذا المسؤول الصهيوني الذي اثنى على التعاون السعودي معهم صرح بهذا التصريح لانه اصبح امرا شائعا بين كل الاوساط العربية والاسلامية وهذا الذي جعل الجامعة العربية (جامعة قرقوزات) تنتظر تعليماتها من السعودية في مواعيد اجتماعاتها واتخاذ قراراتها.
انهم فشلوا في كل حروبهم، انهم فشلوا في كل مخططاتهم، انهم فشلوا في الحفاظ على ماء وجوههم، ولو يعلمون انهم على يقين بان قضيتهم حق لواجهوا الشيعة بالطرق الشرعية والسليمة والقانونية، ولكن دائما المتامرون يلجاون الى اساليب الغدر والخيانة والرشاوى.
المدرسة التي خرجت ملك عبد الله هي بعينها خرجت اغلب امراء الخليج لاسيما الذين ينتهجون نهج ملك الاردن