حجم النص
بقلم:عبد الرحمن الفضلي عبارة طالما ترددت على مسامعنا وكل يفسرها على هواه.ولما كانت كل الطرق تؤدي الى روما كما يقال.فأن روما تحاول ان تصل الى العراق ولكن بطريقة اخرى وذلك عبر شركاتها هذه المرة بحجة حماية كوادرها التي ستعمل على صيانة سد الموصل.والرد جاء حاسما وعلى لسان السيد وزير الموارد المائية المهندس محسن الشمري الذي قال للسفير الايطالي في بغداد ان العراق برجاله الشجعان قادر على حماية العاملين في الشركة وتأمين حمايتهم خلال عملهم وطمئنه بأن لا خوف على حياة العاملين وان وجود قوات ايطالية تحت ذريعة الحماية سيزيد الامور تعقيدا ويفتح المجال امام الدول الاخرى للمطالبة بإرسال قوات لحماية شركاتها او مستثمريها.والعراق وخلال السنوات الماضية اكتسب خبرة واسعة في كيفية تأمين وحماية وتقديم الدعم اللازم لكل الشركات وليس الشركات الايطالية فقط.عفوا روما فكل الطرق لا تؤدي الى سد الموصل.
أقرأ ايضاً
- المرجع السيستاني.. المواقف تتكلم
- ما هو الأثر الوضعي في أكل لقمة الحرام؟!
- جرائم الإضرار بالطرق العامة