- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الحكومات المحلية بالعراق برود مهني ومكاسب وقتية
حجم النص
بقلم:تيسير سعيد الاسدي خلال عملي في الصحافة ومتابعاتي الاخبارية طيلة عشر سنوات مضت من ادارات الحكومات المحلية بالعراق وجدت ان تلك الحكومات المحلية في عموم العراق ومنها مدينتي كربلاء عاجزة كل العجز على بناء الانسان والعمران في مناطقهم تلكم الحكومات بشقيها التنفيذي والرقابي تنظر دائما الى الزاوية المحصورة التي فيها مكاسب وقتية وحلول آنية دون ان نلمس منهم تصرفات وفق المصلحة العامة؟!!!! النتيجة ان محافظاتنا تشكو وتئن واذا ما قارنتها باي مدينة من دول الجوار سوف ترى العجب لذلك لايسعنا الا ان نصمت ولكن بازدراء؟؟!! انا اقول هل تستحق محافظات العراق ومن بينها كربلاء كل هذا الاهمال المتعمد من قبل المتصدين لها ؟؟؟ ؟ الا تستحق هذه المدينة واعني كربلاء تغيير طبيعة اداراتها السابقة فما زالت الحكومة المحلية الحالية بشقيها تمارس نفس السياسة والدور التي كانت تلعبة خلال الدورات الماضية في المراوحة والجمود والبرود المهني وعلى نفس المواقف والامكنة اذا لم نقل اقل منها جودة واكثر تخبطا ؟!!
أقرأ ايضاً
- المخدرات أكبر المخاطر التي تفتك بالعراق
- مطامع لا تنتهي بالعراق الغني
- هل الحكومات مُلزَمة بتعيين كل الناس؟