حجم النص
قال الكاتب جان هالين ان أن حقيقة عدم وجود دولة كردية لم تكن مجرد حادث عرضي في التاريخ المعاصر، إذ انصرمت أقل من مائة عام وهي في طور التكوين وإن الاستقلال سيصحح خطأ عام 1922 ويضيف الكاتب هالين في مقاله المنشور في نشرة مركز الدراسات الاستراتيجية – جامعة كربلاء نقلا عن مجلة ذي اميركان الالكترونية، ان الظروف الآن قد تطورت بشكل مناسب ويجب على الولايات المتحدة أن تأخذ زمام المبادرة. هذه لحظة نادرة للعمل الدبلوماسي ولاسيما عندما يكون استقلال كردستان ليس من المفيد استراتيجياً تحقيقه فحسب بل ولأنه الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله. ويؤكد الكاتب: ان الأكراد والفلسطينيين هم الطرف الخاسر من اتفاقية عام 1922 بين بريطانيا وفرنسا التي تمخضت عنها الدول الحديثة المصطنعة من تركة الامبراطورية العثمانية المهزومة. وفي حالة الكرد فإن افتقارهم إلى الدولة يبدو تعسفياً على الأغلب لأنه وفقاً للكاتب ديفيد فروكمين صاحب الكتاب الموسوم بـ"سلام ما بعده سلام" الذي ذكر أن "الاستقلال أو الحكم الذاتي للأكراد" كان مطروحاً على الأجندة في العام 1921 إلا ان هذا الأمر اختفى بطريقة أو بأخرى في العام 1922. " http://kerbalacss.uokerbala.edu.iq/ ويدعو مركز الدراسات الاستراتيجية قراءه الى متابعة المقال كاملا في الموقع الالكتروني للمركز من خلال الرابط اعلاه ثم النقر على العدد 39 وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- الأمم المتحدة تحذر من أزمة كبيرة في لبنان وتتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي
- السوداني يوجّه رسالة إلى بايدن: نقف على أعتاب منزلق خطير
- إيران: سنرحّل مليوني مهاجر غير شرعي