حجم النص
حصل الروائي العراقي المغترب عباس خضر على جائزة "نيلي زاكس" للادب التي تمنحها مدينة دورتموند الالمانية وتبلغ قيمتها 15 الف يورو.
ونشرت الصحف الالمانية عن حيثيات لجنة التحكيم في منحها للجائزة وتابعتها وكالة نون الخبرية أن "عباس خضر يتلقى جائزة نيلي زاكس عن مجمل اعماله الادبية. في رواياته يصور الروائي العراقي الاصل بعض المصائر من زمننا الحاضر الممزق بالحروب والنزاعات، حيث يجد القارئ في سطور هذا الاديب روح الدعابة والاقتضاب والسرد الباهر والتمكن الادبي. ان اعماله الادبية تعتبر رمزا رائعا في الانسانية والتسامح والوقوف بوجه الدكتاتورية والقمع".
و من الجدير بالذكر ان هذه الجائزة التي تحمل اسم الشاعرة الالمانية نيلي زاكس تمنح منذ اكثر من خمسين عاما كل سنتين لادباء ممن قدموا اعمالا ابداعية مميزة في مجال العمل الادبي و لعبوا دورا هاما في الحياة الفكرية والثقافية. وتعتبر الجائزة من اشهر واكبر الجوائز الادبية في المانيا واوروبا المخصصة للاداب العالمية، حيث حصل عليها سابقا كتاب جائزة نوبل للاداب الياس كانيتي والروائية نادين غورديمير وكذلك منحت الى ادباء لهم شهرة عالمية مثل ميلان كونديرا ودافيد غورسمان والروائية كرستا فولف.علما بانه سيتم تسليم الجائزة لعباس خضر في حفل كبير بتاريخ ١٥ ديسمبر ٢٠١٣ في مدينة دورتموند الالمانية.
وعباس خضر المولود في بغداد ١٩٧٣، غادر العراق عام ١٩٩٦ بعد قضاء سنتين في سجون حزب البعث، ليعيش حتى عام ١٩٩٩ منفيا ومشردا بين اكثر من دولة عربية وافريقية واروبية حتى وصوله المانيا عام ٢٠٠٠ ، حيث درس الادب والفلسفة في جامعة ميونخ واصدر رواياته باللغة الالمانية وهي: "الهندي المزيف" ٢٠٠٨ و " برتقالات الرئيس" ٢٠١١ و " رسالة الى جمهورية الباذنجان" ٢٠١٣. خضر يعتبر اليوم احد أكثر الكتاب نجاحا في ألمانيا ، كما ترجمت آعماله إلى آكثر من لغة، أما الجوائز والمنح الادبية التي حصل عليها فهي عديدة ، كان آخرها جائزة هيلدا دومين لادب المنفي لعام ٢٠١٣.
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- المركز الوطني لعلوم القرآن يقيم مسابقة طلبة الجامعات العراقية القرآنية الوطنية الاولى المؤهلة للمسابقات الدولي
- تحذيرات طبية من عقار شائع يتناوله العراقيون بكثرة
- 16 ألف مصاب بارتفاع ضغط الدم دون علمه.. الصحة تحذر العراقيين