حجم النص
استمر الدفاع المدني ليلا بعمليات اغاثة المواطنين في مكان وقوع الانفجار في الرويس ، في حين أنه من المتوقع ان تستمر عمليات رفع الانقاض أياما.
واجرى المحققون فحوص الحمض النووي على مجموعة من اﻷشلاء للتأكد ما إذا كانت تعود للضحايا او ﻹنتحاري فجر نفسه في الضاحية.
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام أن صالح عباس و 3 من أولاده وهم محمد ومريم وملاك، ما زالوا في عداد المفقودين جراء انفجار الرويس، بالاضافة إلى محمد جابر وجاد علي عابد جعفر ومحمد محيدلي.
الى ذلك، اعلن وزير الداخلية في حكومة تصرف الاعمال مروان شربل ان محصلة حصيلة تفجير الرويس 22 شهيداً واكثر من 200 جريح بعضهم اصابته بالغة، مشيرا الى ان الادلة الجنائية تجمع صور الكاميرات الموجودة في المنطقة والمعلومات الاولية ترجح وجود انتحاري نظرا لوجود السيارة في منتصف الطريق.
من جهته، اكد وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال شكيب قرطباوي أن التحقيقات في انفجار الرويس جارية بسرية تامة ولا شيء واضح او ثابت حتى الآن، مؤكدا التعامل مع الشريط المصور للجماعة التي تبنت التفجير بكل جدية والقضاء المكلف يحلل بهدوء وروية لكشف الخيط الذي سيوصلنا الى المجرم الذي يقف وراء هذا التفجير.
ومن موقع الانفجار، راى وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال حسين الحاج حسن ان اليوم هو 16 آب 2013 وهذا التاريخ هو تاريخ انتصار لبنان والمقاومة على العدوان الصهيوني، مشددا على انه ايا تكن الجهة التي اعتدت على الضاحية لن تؤثر على قناعات أهل الضاحية والمقاومة، وتمنى الشفاء العاجل للضحايا .
واعلن الحاج حسن ان سيد المقاومة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله سيكون له خطابا اليوم في عيتا حيث سيتم التأكيد على استمرار المقاومة ، لافتا الى ان الذين دخلوا الى الضاحية في 14 آب 2006 يعلمون ان الدمار لم يثن اهل الضاحية.
واعلن الحاج حسن انهم ليسوا بوارد اتهام جهة معينة ، معلنا ان اي جهة مسؤولة عن الارهاب لا تستطيع ان تثنيهم عن خياراتهم، واعتبر ان الارهاب ضرب في الرويس وان المقاومة ستنتصر على الارهاب .
قضائيا ، سيترأس مدعي عام التمييز باﻹنابة سمير حمود اليوم اجتماعا امنيا للمشاركين في التحقيقات في انفجار الضاحية للاطلاع على معطياتهم وتنسيق العمل، في حين طلب القاضي سامي صادر المكلف بالتحقيق اقفال منطقة التفجير في الرويس بالكامل والقيام بمسح شامل للمباني واﻷسطح في المنطقة بحثا عن الأدلة.
كما ادعى القاضي سامي صادر على 11 شخصا ينتمون لمجموعة داريا 7 منهم موقوفين و4 فارين ومعلومات أنهم كانوا يحضرون لهجمات ضد شخصيات ومراكز شيعية.
الى ذلك ، ادعى القاضي صادر ايضا على مجموعة "الناسف" التي قبض عليها خراج عرسال ومعلومات عن انتمائهم لجبهة النصرة وانهم كانوا صلة وصل مع مجموعات في سوريا.
في حين، اكدت صحيفة "الحياة" أن التقديرات الأولية غير الرسمية أفادت بأن عبوة الرويس تزن نحو 60 كيلوغراماً من المواد المتفجرة كانت موضوعة في سيارة.
واشارت الصحيفة الى أن إحدى الروايات عن الإنفجار أشارت إلى أن سيارة فان بيضاء حاولت التوقف أمام أحد المحلات التجارية، وأنه حين منعها أصحاب المحال التجارية تبعاً لتدابير تمنع توقيف السيارات غير المعروفة من أهل المنطقة، جرى تفجيرها في وسط الشارع من قبل انتحاري كان فيها.
الى ذلك، ذكرت صحيفة "النهار"، ان جثة الانتحاري تدلّت بين خشبتين متلاصقتين، حيث طارت اشلاؤه الى بعد خمسين مترا من الانفجار، وسالت لتعلق بين الخشبتين، وليسقط قسم منها على الارض. تجمهر الناس حوله. هو قاتلهم، ليس لديه ما يخسره، لكنهم يشمتون به، "الى جهنم، اما ضحايانا هم شهداء". منع احد من الاقتراب، فالادلة الجنائية تبحث عن شيء ما. قد لا تكون هذه الجثة للانتحاري، لكن الاهالي يؤكدون.
من جهتها، افادت قناة "ام تي في" انه تم التأكد من ان انتحاريا هو من نفذ تفجير الرويس، مشيرة الى ان العمل يتواصل منذ السادسة مساء للكشف على مكان الانفجار بعد عمليات انقاذ المواطنين التي استمرت حتى ساعات الصباح الاولى.
أقرأ ايضاً
- السوداني يفتح أبواب العراق للبنانيين ويوجه بتسريع إجراءات دخولهم
- مكتب المرجع السيستاني في لبنان يبدأ بتقديم مساعدات نقدية للنازحين (صور)
- طهران تنعى مسؤول ملف لبنان ونائب فيلق القدس بالحرس الثوري