كشف عضو مجلس النواب عن كتلة الاحرار عبد الحسين ريسان الحسيني عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية عن وجود هدر للمال العام في عمل الشركة العامة للاسواق المركزية التابعة لوزارة التجارة من خلال طريقة تعاقدها وبيعها للمواد الى دوائر الدولة.
وقال الحسيني لوكالة نون الخبرية اليوم الاثنين " أن هنالك اجراءات تم تشخيصها في عمل الشركة العامة للاسواق المركزية،معرباً عن استغرابه كيف يكون لتلك الشركة ذات الباع الطويل والعميق ولديها خبرات في هذا المجال التعاقد بهكذا نظام،بحيث لو دققنا طريقة تعاقدها وبيعها للمواد لوجدنا ان هناك هدر للمال العام وهناك اعباء مالية تتحملها الدولة.
وضرب مثلاً في تعاقد الشركة مع مجهز لمواد معينة وتقوم بضخها في اسواقها،مشيراً الى ان لدى الشركة وفروعها في المحافظات كتاب من مديرها يفيد بعدم اعطاء اعتذار لاي دائرة حكومية تريد شراء حاجة من الاسواق المركزية حتى ولو لم تتوفر هذه المادة في مخازنها،لافتاً الى ان الحكومة او بقية الدوائر عندما تاتي لشراء حاجة معينة من الشركة لاتجدها ومع ذلك لم يتم تزويدها باعتذار حتى يتسنى للدائرة الحكومية شراء هذه المادة من الاسواق المحلية.
وتابع الحسيني أن الشركة تقوم بشراء هذه المادة من الاسواق المحلية ومن ثم تبيعها على دوائر الدولة،وبهذا تمر العملية الواحدة في ثلاث عمليات بيع اي ان سعرها يتضاعف ثلاث مرات والمستفيد الرئيسي من هذه العملية هو التاجر كونه باع للشركة والشركة كذلك كونها اشترت من الاسواق ومن ثم باعت الى دوائر الدولة،مؤكداً الى ان هذا الفعل هدفه فقط تامين رواتب الموظفين في هذه الشركة،متسائلاً اين دور الدولة من الجدوى الاقتصادية من هذه العقود؟.
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- اطلاق (300) مليار دينار لمشاريعها.. وزير الكهرباء: تنفيذ حزمة مشاريع لتحسين الكهرباء في كربلاء خلال (6) اشهر
- المالية تصدر توضيحاً حول الإجراءات المتعلقة بإيقاف نقل الخدمات
- أربيل تشترط تسليم إيراداتها الداخلية مقابل إرسال بغداد كافة مستحقاتها المالية