حجم النص
انتقد الخبير القانوني طارق حرب كثرة الاحزاب بالعراق من خلال تسجيل 200 كيان سياسي في مفوضية الانتخابات مؤكدا عن عجز المنظمات النسوية من تاهيل المراة العراقية ان تكون رئيسة لحزب على الرغم من صرف ملايين الدولارات على تطوير المنظمات النسوية
وقال حرب في تصريح لوكالة نون الخبرية "اسفاً على عدد الاحزاب الكبيرة واسفاً اخر على المرأة حيث ان مفوضية الانتخابات اعلنت تسجيل اكثر من مائتي كيان اي حزب وانه لا يوجد بين هذه الاحزاب الكثيرة حزب ترأسه امرأه فأن ذلك يعني اولا ان الداء الحزبي لا زال مستمرا في العراق بدليل وجود هذا العدد الكبير من الاحزاب في حين ان الاحزاب في امريكا لا تزيد على عدد اصابع اليد "
واضاف "كما ان عدم وجود امرأة كرئيسة لاي حزب على الرغم من كثرة عدد الاحزاب هذه يؤكد ثانيا ان مئات الملايين من الدولارات التي انفقتها الدول المانحة والامم المتحدة لرفع شأن المرأة العراقية اثبتت عجز المنظمات النسوية عن تحقيق هذا الهدف اي ان تكون امرأة رئيسة لحزب من هذه الاحزاب واكدت الحكمة الشعبية التي تقول "من ايدك للشط" بالنسبة لهذه الاموال وعلى الرغم من ان الانتخابات السابقة للبرلمان ومجالس المحافظات وجدنا فيها المرأة كرئيسة لعدد قليل من هذه الاحزاب وان لم يحالفها التوفيق في الفوز في الانتخابات وهذا يعني تراجع دور المرأة السياسي"
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- الحكيم: العراق عانى سابقًا من الفهم الخاطئ للمعادلة وطبيعة الديمقراطية
- النزاهة تطيح بمسؤول في دائرة صحة نينوى وتضبطه متلبساً بالرشوة
- نينوى .. تحذير من ارتفاع منسوب نهر دجلة بسبب الفيضانات وزيادة إطلاقات سد الموصل