حجم النص
بقلم "غازي الشــــــــايع
لانريد ان نقفز على الحقائق ولانريد ان نكون مرشدين او اصحاب قرار بقدر مايهمنا الان ويهم الوسط الرياضي الانعكاسات الخاصه بما افرزته فعاليات دورة الالعاب الاولمبية التي اختتمت يوم امس الاول فيالعاصمه البريطانية لندن . فاصحاب القرار والمعنيون بالشأن الرياضي شاهدوا مثلما شاهد غيرهم السعي والتفاني والاخلاص وحب الوطن في الحصول على الشرف الاولمبي وشاهدنا كيف تتسابق الامم من خلال تخطيطها وعملها الدؤوب للوصول الى منصة الشرف الاولمبية العالمية . هنا اريد ان اذكر حالة قد تكون غريبه على وسطنا الرياضي وهي ان الحكومه الالمانية ومن خلال وزارة الداخليه فتحت تحقيقا موسعا عن اخفاق الرياضيين الالمان من عدم الوصول الى عدد الاوسمه التي تم التخطيط لها قبل انطلاق الاولمبياد !!! فكانت الحكومه واللجنة الاولمبية الالمانية قد اعلنت بان الوفد الالماني الذي سيشارك بالاولمبياد سيحقق 46 وسام اولمبي ! بما فيها اوسمة الفرق وفي ختام الاولمبياد حصل الوفد الالماني على 42 وساما فقط مما اثار حفيظة الحكومه والداخليهالالمانية على هذا التراجع المخيف للرياضيين الالمان !!!ان الذي يهمنا من كل ماتقدم هو التخطيط المبرمجللرياضه الالمانية وهنا نقول وبعيدا عن التصريحات الرنانه علينا ان نتعلم وبدقه وبدراسة موضوعيه الكيفية التي يجب ان نعمل عليها للسنوات الاربع المقبله ...لذلك فان الامر يتطلب من الساده المعنيين في اللجنة الاولمبية وفي مقدمتهم السيد رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية من وضع خطه جديده لغرض الشروع في ايجاد مشاريع رياضية مستقبليه تتم من خلال استدعاء خبراء اجانب لهم مكانتهم على المستوى العالمي خبراء للتخطيط وخبراء للتنفيذ ومدربون لهم المفدره على انتشال الواقع الرياضي المؤلم الذب نعيشه ! اني على ثقه مطلقه بان السيد رعد خمودي يتمنى ان ينهض بواقع الحال الذي تعيشه الرياضه العراقيه لكن التقاطعات واعداء الرياضه اللذين هم اساسا ضد اي تقدم للبلد يحاولون وبشتى الوسائل قطع الطريق نحو تحقيق الاهداف المرجوه للرياضه العراقية . وعليه فان الفرصه مازالت بيد الكابتن رعد من تنظيف البيت الاولمبي من كل دخيل ساعدته الفرصه ودخل الرياضه من بابهاالخلفي ... فمن غيرالمعقول ان تنال افغانستان وسام اولمبي حققته في ظل ظروف بعرفها القاصي والداني ! والعراقصاحب التاريخ العريق يخرج بخفي حنين !! ولنا عوده
[email protected]