في الحلقة الثانية من برنامج "الذاكرة السياسية" يتحدّث رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبدالجليل عن التحقيقات التي أجراها القضاء الليبي في ظروف اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا عام 1978، ويكشف تفاصيل مهمّة لأول مرة وخلص إلى القول: "التحقيقات من جانبنا انتهت، وننتظر من اللبنانيين إعلان نتيجة فحص الحمض النووي لعيّنة من الجثمان الذي نعتقد أنه للإمام الصدر وقد زوّدناهم بها".
عبدالجليل انتقد مرحلة حكم القذافي، معتبراً أن العقيد الليبي أتى ليطمس هوية ليبيا ويزرع الشقاق بين العائلة الواحدة وينهب ثروات البلاد. وأكد رئيس المجلس الانتقالي أن سيف الإسلام القذافي كان اقترح اسمه وزيراً للعدل ضمن لائحة ضمّت مسؤولين آخرين بهدف تنفيذ سياسة إصلاحية تُمهّد لخلافة والده في السلطة، وأقر بأنه ندم لاحقاً على قبوله المنصب شارحاً الأسباب والتحديات التي واجهته.
كما يتطرق مصطفى عبدالجليل إلى قضية لوكيربي، كاشفاً أن ليبيا سلّمت المتهمين بتفجير الطائرة، وهما عبدالباسط المقرحي والأمين فحيمة، لبريطانيا بسبب الحصار الذي فُرض على ليبيا، لافتاً إلى أن نظام القذافي كان يُغدق مبلغ 150 ألف يورو شهرياً على المقرحي في سجنه لقاء شراء سكوته.
أقرأ ايضاً
- السفير اللبناني: نتعاون مع الاجهزة الامنية العراقية في معرفة من يدخل العراق من اللبنانيين
- غذاء وحليب اطفال و(10) الاف بطانية: انطلاق قافلة العتبة الحسينية الثالثة لاغاثة الشعب اللبناني في سوريا
- مكتب السيد السيستاني في بيروت :مستمرون في توزيع المساعدات الانسانية في لبنان ليوم السبت ٢٠٢٤/١١/٢؟