تعتزم البحرين الاستعانة بقائد سابق للشرطة في ولاية فلوريدا الأمريكية للمساعدة في إصلاحات متعلقة بإنفاذ القانون بعدما توصل تحقيق مستقل إلى أدلة على حدوث انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان خلال حملة لقمع احتجاجات تنادي بالديمقراطية هذا العام.
وقالت حكومة البحرين الجمعة 2 كانون الأول في بيان حسبما ذكرت وكالة “رويترز” إن جون تيموني كان قائدا لشرطة ميامي لمدة سبع سنوات وانه نجح خلالها في خفض معدلات الجريمة وتنظيم النظم الادارية والعمل الشرطي ووضع التطبيقات المناسبة لاستخدام القوة.
وأضافت أن وزارة الداخلية في البحرين تقوم بالاستعانة بخبراء أمريكيين وبريطانيين لمساعدة الشرطة على حماية الحقوق والحريات وتطبيق النظام.
وقالت البحرين انه سيتم تطوير مدونة سلوك للشرطة التي تتصدى لاحتجاجات متكررة من الاغلبية الشيعية على حكم الاقلية السنية للبلاد.
وأضافت البحرين أنها ستمتثل الى نتائج التحقيق الذي قاده خبراء دوليون في الحقوق. وتتعرض المنامة لضغوط من حليفتها واشنطن لإظهار تحسن في سجلها لحقوق الانسان حتى تبرم صفقة سلاح معها.
وشكلت لجنة التحقيق بعدما واجهت البحرين انتقادا دوليا لفرضها الاحكام العرفية خلال حملة قمع للاحتجاجات استدعت خلالها قوات من السعودية والإمارات للمساعدة.
وقال نشطاء حقوقيون ان شخصيات كبيرة يجب أن تقال بسبب انتهاكات أوردها تقرير لجنة التحقيق والذي بدا أنه شديد اللهجة بشكل أكبر مما توقع البعض في الحكومة.
وجاء في التقرير ان التعذيب استخدم لانتزاع اعترافات استغلت لادانة المئات في محاكمات عسكرية جرت للشيعة في الأغلب، ووصف التقرير الانتهاك بأنه “ممنهج” وقال إن ثلاثة آلاف شخص اعتقلوا وأقيل ألفان من وظائفهم في الدولة.
أقرأ ايضاً
- قوات الشرطة البحرينية تقمع مظاهرة داعمة لفلسطين ولبنان
- أسبوع على الإعلان الرسمي لخفض جنودها بالعراق.. أمريكا تنقل معداتها من محافظتين إلى إقليم كردستان
- السوداني يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع قرية "كوجو" السكني بقضاء سنجار