- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
البحرانيون من مكة سالونا الدعاء لهم عند الحسين (ع)
الامم المتحدة ومنظمات المجتمع الدولي وكل الهيئات المسؤولة عن حقوق الانسان اصابها العمى اتجاه ما يجري في البحرين ، لاحظوا الاعلام الاعور عندما يذكر ثورات الشعوب ويمجد بها عندما يصل الى البحرين يتجاهلها ، لماذا الازدواج في المعيارية ؟ نحن نعلم لماذا ولكن نكرر السؤال لماذا حتى يعلمون ادعياء الحرية والديمقراطية والتعددية وحقوق الانسان انهم يكذبون وما يدعوه يستخدموه لتحقيق اهدافهم الخسيسة .
لم نلتقي في كربلاء ليلة النصف من شعبان هذا العام بسبب درع الجزيرة الوهابي الذي عبث كثيرا بارواح المسلمين في البحرين ، ولكننا التقيناهم في مكة حيث انهم احيوا ليلة النصف من شعبان بين البقيع ومكة ةدار الحديث كالمعتاد عن ماساتهم في بلدهم وعلمنا سبب غيابهم عن كربلاء .
على حد قول الزائرين البحرانيين ان السبب هو ان ال خليفة يقومون بمتابعة المسافرين الى العراق وايران ومن خلال جواز السفر وملاحظة التاشيرة يتم استدعاء الزائرين وايداعهم في ظلمات السجون مع التعذيب .
احدى الزائرات تقول نحن نبيت في بيوتنا بالحجاب لاننا لا نعلم في اي ساعة يدخلون علينا ارهابي درع الجزيرة السعوديين ومعهم من جنسيات اسيوية مجرمين يقترفون اي عمل يطلبه الوهابية منهم ، فكم من عائلة تم مداهمتها ليلا واقتياد ابنائهم او رجالهم وحتى نسائهم الى جهات مجهولة ولا يراعون حرمة الدار بل ان بعض المداهمات التي قاموا بها باعتقال الرجل وهو على فراشه مع زوجته ، اين الاقزام دعاة الحرية والديمقراطية والتعددية وحقوق الانسان من هكذا اعمال خسيسة ؟ ، وتضيف الاخت الزائرة ان الاحياء التي فيها سنة وشيعة تكون المداهمات اقل من الاحياء التي كلها من الشيعة، حيث تلك الاحياء يعيش اهلها اشد انواع التعسف والارهاب وباشراف ال خليفة
حصلنا على ارقام هواتف بعض الاخوة البحرانيين حتى نطمئن عليهم ولكنهم طلبوا منا عدم سؤالهم عما يجري في البحرين لان هوافتهم مراقبة ن فهل هذا يعد ضمن الغيرة الاسلامية ؟ ام يعد ضمن بنود حقوق الانسان ؟
اوصونا بالدعاء عند الامام الحسين عليه السلام ليفرج عنهم ويزيل هذه الغمة التي ستكون الى زوال ولكن المسالة مسالة وقت .
أقرأ ايضاً
- فازت إسرائيل بقتل حسن نصر الله وأنتصرت الطائفية عند العرب
- دور الاسرة في تعزيز الوعي بالقانون عند افرادها
- البكاء على الحسين / الجزء الأخير