بقلم:زهير ابو هارون
لقد تربينا نحن الناطقين بلسان العربية التي كرمها الله سبحانه وتعالى واختارها لتكون لغة احدى معجزات نبينا الاكرم محمد صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين هذا النبي الذي اخرج الاجلاف والمجتمع المتخلف من قيم السلب والنهب الي قيم الانسانيه والمحبه والرحمه والوحده فاخذ العرب يفتخرون بالانتماء للغتهم ويتساعدون فيما بينهم من اجل التوحد لمجابة الاخطار التي تحيط بهم وذلك شعورا منهم برابطة العروبة وملف فلسطين يشهد بذلك حيث بادرت الشعوب العربية وبعض انظمتها لمساعدة ما تعرضت له فلسطين من احتلال وقتل طيلة عقود من الزمن تذكرت ذلك الماضي القريب وقد اصابتني الدهشه والمراره من حال الانظمة العربية والاسلاميه الا القليل منهم مما جرى ويجري في المنطقه الان من قتل ومنذ اكثر عام وفي غزه تحديدا من قتل وتدمير وسفك للدماء مر عام على غزه ولم يساندها غير قله في لبنان واليمن والعراق وبسب موقف تلك الجهات استمرة الة القتل على تلك الجهات وبنهج من القتل لم نرى مثله في التاريخ حيث سخرت الدول الغربية كل طاقاتها لخدمة القاتل والمجرم ان ما يحزنني كعربي مسلم الموقف الذي لاينسجم مع الحدث الكبير في المنطقة هو الصمت المطبق من قبل حكومات وشعوب الدول العربية لقد مات ذلك الشعار الذي تعلمناه منذ نعومة اظافرنا بلاد العرب اوطاني نعم نرى تظاهرات في كبرى الدول الغربيه امريكا وفرنسا والمانيا و استراليا ضد حكوماتها التي ساندت القتل الصهيوني في لبنان وفلسطين طالبت تلك الشعوب حكوماتها بايقاف تسليح الكيان الصهيوني وهذا من منطلق الموقف الانساني والمفارقه العجيبة اننا لم نرى موقف او تظاهره كبرى في عواصم مهمه في العالم العربي اين مصر اين شيوخ الخليح اين قيم العروبه اين انسانيتهم ام ان العروبه ما تت لديكم
أقرأ ايضاً
- هل يستحق المحكوم ظلما تعويضًا في القانون العراقي؟
- هل سيكون الردّ إيرانيّاً فقط ؟
- مجلس الخدمة واستمرار الترّهل