أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الجمعة، ارتفاع الخزين المائي وتعزيز الأهوار وخفض إطلاقات السدود والخزانات بعد النجاح باستثمار مياه الأمطار والسيول، فيما أكدت أن الموقف إيجابي بشأن موسم الصيف المقبل.
مدير عام الهيئة العامة للسدود والخزانات في الوزارة، علي راضي، قال في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية: إن "الوزارة تضع دائماً خططاً مسبقة للمواسم الشتوية ضمن توقعاتها بهطول أمطار أو ورود سيول، لذلك كانت مهيأة بجميع كوادرها العليا وكذلك كوادرها الهندسية والفنية والآلية بتمرير الموجات التي وردت إلى العراق نتيجة لتساقط الأمطار في المناطق الشمالية والشرقية وورود سيول بكميات جيدة، حيث ارتفعت مناسيب المياه في الزاب الأعلى والزاب الأسفل وكذلك في العظيم وديالى، إضافة إلى ورود سيول في الجانب الشرقي في بدرة وأيضاً في محافظة ميسان دويريج والطيب".
وبحسب راضي "الوزارة لديها هدفين رئيسيين الأول تعزيز الخزين المائي في المنظومة الخزنية للعراق باعتباره عانى من انخفاض وفراغ خزني كبير بسبب توالي مواسم الشحة في الفترة الماضية وضعف الأمطار وقلة الإيرادات"، مؤكداً أن "الزيادة التي حصلت في الخزين المائي بحدود 1 مليار متر مكعب تقريباً، والهدف الثاني يتمثل بتوجيه كميات لتغذية مناطق الأهوار بحدود 120 متراً مكعباً في الثانية مقسومة بحدود 40 متراً مكعباً في الثانية في هور الحويزة و 80 متراً مكعباً في الثانية لهور الحمار والأهوار الوسطى"، مبيناً أن "الأمطار ومجموعة من السيول أمنت أيضاً إرواءاً كاملاً للمناطق الزراعية وكذلك تغذية المياه الجوفية".
ولفت إلى أن "هذه الأمطار خدمت المياه الجوفية بشكل كبيرا جداً، إذ تمت الاستفادة من كل قطرة مياه وردت للعراق سواء من الأمطار المتساقطة أو من السيول التي وردت، حيث قامت بزيادة الخزين المائي وتعزيز مياه الأهوار بنسبة إغمار جيدة، كما ساهمت بتخفيض الإطلاقات من السدود والخزانات لعدم الحاجة بعد أن تم تأمين المياه للمناطق".
وأكد أن "الوزارة نجحت نجاحاً كبيراً في الاستفادة من مياه الأمطار مما يعطي موقفاً إيجابياً باتجاه موسم الصيف القادم".
أقرأ ايضاً
- تعرض الى حادث سير :العتبة الحسينية تتكفل بعلاج كسور وافد لبناني شاب في مستشفياتها
- ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالانت في عزلة دبلوماسية؟ ومستعدة لاعتقالهما!
- مع تصاعد التوترات.. البرلمان يعقد "جلسة طارئة" لمناقشة التهديدات الإسرائيلية