توعد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوادني، مساء الأحد، العناصر التي ارتكبت الاعتداءات، وعملت على إثارة الفتنة في محافظة كركوك، بجزاء عادل وفق القانون.
جاء ذلك، خلال استقبال رئيس الوزراء، في مكتبه ببغداد، عدداً من أعضاء مجلس النوّاب عن محافظة كركوك، يمثلون مختلف المكونات، وبحضور النائب الثاني لرئيس المجلس، شاخوان عبد الله.
وجرى، خلال اللقاء، البحث في التطوّرات الأخيرة التي شهدتها المحافظة، واستعراض الواقع المحلّي فيها، وأهم متطلبات حفظ الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي في المحافظة التي تتميز بتنوّعها الثري بأطيافها العراقية المتآخية.
وأكد السوداني، أن القوات الأمنية في كركوك، بمختلف صنوفها ومسمياتها "ملتزمة بحماية أهالي المحافظة وحقوقهم في العيش الكريم والتعبير عن الرأي، والتمتع ببيئة آمنة يغلب عليها التسامح وقبول الآخر، وهذا ما يتميز به أهالي كركوك".
وأقدم العشرات من المتظاهرين المؤيدين لجهات سياسية "عربية وتركمانية" في محافظة كركوك، منذ أيام، على قطع الطريق الرئيسي الذي يربط بين المحافظة ومدينة أربيل احتجاجا على عزم الحزب الديمقراطي الكردستاني العودة إلى فتح مقاره في كركوك وفقا للاتفاق السياسي المبرم مع ائتلاف إدارة الدولة الذي يضم القوى والأطراف السياسية التي شكلت الحكومة الاتحادية الحالية برئاسة محمد شياع السوداني.
ومساء أمس السبت شهدت كركوك نزول العشرات من المتظاهرين الكرد مطالبين بإعادة فتح الطريق وإنهاء الاعتصامات أمام ذلك المقر إلا أنها جوبهت بإطلاق نار مما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى.
وفرضت السلطات الأمنية العراقية حظراً للتجوال في محافظة كركوك على خلفية التوترات التي رافقت الاحتجاجات.
أقرأ ايضاً
- بأقل من شهرين.. السوداني يتعهد بإنجاز ما تبقى من مشروع 1000 مدرسة في العراق
- تحدث عن تلاعب من قبل الكرد.. تركيا تحذر من "العبث" بالتركيبة الديموغرافية في كركوك
- في اليوم الثاني لحظر التجوال.. السوداني يتجول في بغداد و"يلتقي المواطنين"