يقول اصحاب شركات سفر في كربلاء المقدسة أن الرحلات إلى كانوا ينضمومها لنقل زائرين ومسافرين الى سوريا توقفت بعد الكشف عن جريمة النخيب المروعة الاثنين الماضي، وانهم ينتظرون عودة الظروف الى طبيعتها الاعتيادية لاستئناف رحلاتهم، موضحين أن شركاتهم منيت بخسائر مادية كبيرة بسبب توقف الرحلات إلى سوريا التي قال أصحاب هذه الشركات انها الدولة التي اعتاد أهالي كربلاء المقدسة السفر اليها لزيارة مرقد السيدة زينب عليها السلام ، ولاداء العمرة التي تبدأ منها وتنتهي فيها، فضلا عن التجارة والسياحة .
وفي هذا السياق يقول المدير المفوض لشركة نور الهدى للسياحة والسفر في كربلاء المقدسة، احمد نوري :\" توقفت الرحلات تماما إلى سوريا من مدينة كربلاء المقدسة اثر جريمة النخيب، اذ اثرت هذه الحادثة كثيرا على الواقعين السياسي والاقتصادي لأنها كانت جريمة ارتكبت على طريق دولي يربط العراق بدول ثلاث هي سوريا والسعودية والأردن لكن حصة سوريا هي الأكثر في السفر\". وتابع بالقول \" هناك نحو ست شركات وعشرات مكاتب السفر جميعها توقفت عن العمل ولم تنطلق منها رحلات إلى سوريا\".
وأفاد\" توقف ما نسبته 70% من حركة السفر ولم يبق لنا من العمل السياحي إلا السفر إلى إيران وهذه أيضا تراجعت بسبب جريمة النخيب\" ، مضيفا \" كانت لدينا ثلاث رحلات أسبوعية في الجمعة والأحد والثلاثاء وهذه الأيام تنطلق رحلات موحدة من جميع المكاتب بعضها يشكل رتلا والبعض الآخر منفردا إلا أنها تنطلق في مثل هذه الأيام أسبوعيا \".لكنه تابع قائلا \"لا احد من المواطنين يتقدم لحجز مقعد في حافلة للسفر لان الوضع غير جيد\".
من جانبه قال المدير المفوض لشركة الدرة، عمار الموسوي ، إن \" جريمة النخيب كانت مؤلمة جدا على الجميع وشعرنا بالحزن\"، مضيفا \"العمل متوقف الآن لان الجميع هنا في كربلاء يشعر بالأسى لما حصل للزوار على طريق النخيب\" .
واضاف \" مكاتبنا تعرضت إلى خسائر مادية تصل إلى 80% ، مقارنة مع ارباحنا في الأيام الاعتيادية حيث كانت تنطلق لنا ثلاث رحلات أسبوعيا وبعض الرحلات تنطلق منها أكثر من حافلتين وثلاث حافلات إلى سوريا\"، التي قال انها \" وجهة السفر لاكثر الرحلات بالنسبة لأهالي كربلاء، بعضها للتجارة أو الاستجمام وبعضها لزيارة مرقد السيدة زينب عليها السلام وحتى الذين يريدون أداء مناسك العمرة فانهم يتوجهون أولا إلى سوريا وعند العودة من الديار المقدسة يمرون عن طريقها ايضا.مضيفا \"نحن لا نقوم بعملنا الآن حتى نشعر ويشعر معنا المواطن إن كل الطرق مؤمنة\".
وبين الموسوي ان\" الطريق الان غير آمن من وجهة نظر الجميع وهناك شعور إن الإرهابيين يستغلون ما حصل من توترات وهذا ما يجعلنا ايضا لا نبدي رغبة بالعمل لأننا أيضا نخاف على سواقنا والمسافرين وأموالنا وآلياتنا\".
أقرأ ايضاً
- فرع كربلاء لتوزيع المنتجات النفطية: الخزين متوفر والمولدات الاهلية تتسلم كامل حصصها من الكاز هذا الشهر
- وزير الداخلية: لا وجود لمصانع المخدرات في العراق وحدودنا مع سوريا مؤمنة بنسبة 95 بالمئة
- تحول إلى محال تجارية.. حمّام اليهودي في كربلاء (فيديو)