تحدثت هيئة الانواء الجوية عن صعوبة التنبؤ بعدد العواصف الترابية، وأرجعت ذلك إلى تقلب الطقس وعدم استقراره. وقال مدير اعلام الهيئة عامر الجابري، إن «العواصف الترابية التي يتعرض إليها العراق تأتي من الخارج، لكن علينا أن نتخذ إجراءات شبيهة لتلك الموجودة في دول الجوار».
وأضاف الجابري، أن «العراق يفتقد إلى الحزام الأخضر الذي يحد من سرعة الرياح ويغير اتجاهها إلى مسار آخر».
وأشار، إلى أن «قلة المياه لعبت دوراً كبيراً، فالأمطار تساعد على تثبيت التربة في الأرض وتمنع تأثرها بأية عاصفة تأتي».
وشدد الجابري، على أن «جرف الأراضي الزراعية أدى إلى تأثير كبير، بعد أن كانت تلك الأراضي تعد المصدات لسرعة الرياح وتغيير المناخ».
ويواصل، أن «العواصف الترابية تأتي قبل دخولها إلى العراق على عدد من الدول التي لديها الإجراءات الاستباقية التي تقلل من الاضرار، مثل المصدات والبحيرات الاصطناعية».
وأردف الجابري، أن «توقعاتنا كانت منذ البداية بأن تحصل هناك منخفضات جوية في منتصف الشهر الخامس وخصوصاً المنخفض الموسمي الذي يتشكل على الأراضي الهندية».
وكشف عن «منخفض جديد قد حصل هو القادم من الصحراء الكبرى في شمالي افريقيا، والأيام المقبلة سوف يقل تأثير هذا المنخفض بسبب تشكل منخفضات جديدة منها الموسمية والدائمة التي تكون مع ارتفاع درجات الحرارة».
ومضى الجابري، إلى «عدم إمكانية التنبؤ مسبقاً بعدد العواصف الترابية لهذا الموسم بسبب التقلبات في الطقس وعدم استقراره».
أقرأ ايضاً
- الأنواء الجوية تعلن موعد انتهاء الحالة المطرية في العراق
- الأنواء الجوية: الحرارة ترتفع بجنوب العراق وتحافظ على اعتدالها في الوسط والشمال
- الانواء الجوية: 43 درجة مئوية في مختلف محافظات البلاد