وصل رئيس تحالف "تقدم" محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف "عزم" خميس الخنجر، اليوم السبت، إلى محافظة أربيل للقاء رئيس حزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، وذلك قبيل انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي بدورته الجديدة، لحسم تسمية "رئيس مجلس النواب" ونائبيه إضافة إلى آخر المستجدات حول الحراك السياسي الجاري لتشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة.

وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمسعود بارزاني وتلقته وكالة نون الخبرية، أنه خلال اللقاء جرى تبادل للآراء حول التطورات في الساحة السياسية العراقية، وخطوات عقد الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي، وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

وأضاف البيان أنه في اللقاء ذاته تم التأكيد على ضرورة التقريب بين المكونات العراقية، ومراعاة مصلحة وإستقرار البلاد.

ويسعى الحلبوسي رئيس مجلس النواب المنتهية ولايته للحصول على ولاية ثانية، وهو ما يؤكده تحالفه.

وكان زعيم التيار الصدري قد المح في تغريدة أمس الجمعة إلى تحالف الكتلة الأكبر قائلا: "إرادة الشعب الحر فوق كل الضغوطات الخارجية (الغربية) منها فضلا عن (الشرقية)، وإرادة الشعب، هي: (حكومة أغلبية وطنية)، وإن اي ضغوطات خارجية لن تثنينا عن ذلك، وأي تهديدات ستزيدنا (تصميما) و (تقدما) و (عزما) نحو (ديمقراطية) عراقية أصيلة حرة ونزيهة".

ومنذ مصادقة المحكمة الاتحادية العليا -أعلى سلطة قضائية في العراق- على نتائج الانتخابات المبكرة التي جرت في شهر تشرين الأول من العام 2021 شرعت القوى السياسية في البلاد من الشيعة، والكرد، والسنة في مباحثات تشكيل الحكومة الاتحادية عبر لقاءات جمعتها في بغداد والنجف وأربيل.