دعا اية الله السيد محمد تقي المدرسي العراقيين إلى الإحتكام إلى الدستور، بإعتباره الميثاق الذي صوّت عليه الشعب العراقي، وحضي بموافقة أغلبية أبناءه، مشدداً على ضرورة أن يرجع اليه جميع المختلفين لأنه الحاكم فيما بينهم.
وقال المدرسي في كلمته الإسبوعية المتلفزة: ان "الدستور هو ميثاق التعايش والتكامل بين أبناء الشعب العراقي، فعلى الجميع التنازل عن المصالح الفئوية الضيقة، لأن بعضاً من المصالح قد تتعارض مع روح التعايش السلمي بين أبناء الشعب الواحد).
كما دعا المدرسي الحكماء وأصحاب البصيرة الى رسم خارطة طريق للتعايش أساسها الدستور العراقي، والذي ينص على كون العراق إسلامياً، وعلى الجميع إحترام قواعد الإسلام وعدم التعدي على هذه الخصوصية لأن روح الديمقراطية هو الإلتزام بالقوانين، منتقداً ما تقوم به بعض الجهات من مخالفة قيم الأكثرية وعدم مراعاة مشاعرهم، معتبراً أن هذه الأفعال تخالف روح الديمقراطية، كما أنه تعتبر أفعالاً متطرفة تهدف هدم التعايش السلمي بين ابناء الشعب العراقي، وضرورة عدم تكرار أمثال هذه الأفعال في المستقبل.
وفي ختام كلمته حذّر السيد المدرسي من كل أنواع التشدد والتطرف في التعامل مع ابناء الوطن، مؤكداً أن مستقبل العراق يبنى بالتعايش السلمي بين أبناء الشعب وعدم التطرف والإستئثار.
أقرأ ايضاً
- رئيس الوزراء العراقي يلتقي في مدريد نظيره الإسباني بيدرو سانشيز
- ممثل عنها التقى الشيخ عبد المهدي الكربلائي.. الأمم المتحدة تثمن جهود العتبات المقدسة بدعم الشعب اللبناني
- السفير جعفر الصدر يحتفي بوقف إطلاق النار في لبنان: تحقق النصر كما وعد نصر الله