كشفت العتبة العباسية المقدسة ان دخول مشروعُ الساقي للمياة البديلة حيز التنفيذ معتبرة ان المشروع حيويّ انطلق من كربلاء وسيُسهم في مواجهة أزمة المياه
وقال رئيسُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة المهندس ضياء مجيد الصائغ في بيان صحفي حصلت لوكالة نون الخبرية عليه : "إنّ إنشاء هذا المشروع المهمّ يُعدّ إضافةً إلى سلسلة المشاريع الخدميّة، التي أُنجِزت خدمةً لمدينة كربلاء المقدّسة بشكلٍ خاص، ومحافظات العراق على وجه العموم".
وأضاف: "أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد تبنّت مشروع الساقي للمياه البديلة بعد أن كان قيد الدراسة، من قِبل منظّمة التنمية والارتقاء بالبيئة العراقيّة وجامعة كربلاء ووزارة الموارد المائيّة منذ عام 2014، لكن واجهت المشروع مجموعةٌ من العقبات التي حالت دون إنشائه، لتتصدّى له العتبةُ المقدّسة وتمضي قُدُماً بإنشائه ودخوله حيّز العمل، بعد أن أُجرِيت دراساتٌ مستفيضة وبحوثٌ سبقت المباشرة، أفضت إلى أن يتمّ استثمار الموارد الطبيعيّة التي تزخر بها هذه الأرض ومن ضمنها المياه الجوفيّة".
وأوضح الصائغ: "المشروع يتكوّن من (55) بئراً تمّ ربطها عن طريق شبكةٍ من الأنابيب بمسافة (75) كيلو مترٍ لجميع الآبار، فيما خُصّصت مساحةٌ للمشروع تبلغ (10 آلاف دونم)، وكانت الانطلاقة الفعليّة له في العام 2016 بمرحلته الأولى، وهي عبارة عن حفر (50) بئراً بطاقةٍ إنتاجيّة بلغت من (20) إلى (30) لتراً في الثانية للبئر الواحدة، أي ما يعادل (1500) لتر في الثانية للآبار مجتمعةً، فيما تمّ وضع برنامجٍ خاصٍّ لمراقبة حركة تدفّق المياه وقياسها بشكلٍ دوريّ، من أجل الوقوف على كمّياتها، هذا وقد تمّ تخصيص (3) آبار لوزارة الموارد المائيّة لأغراض الدراسة والبحث العلميّ، من أجل تطوير المشروع والرقيّ به".
واختتم: "إنّ مياه المشروع بعد خضوعها للفحص المختبريّ أثبتت ملاءتمها للزراعة، وبالإمكان استخدامها للشرب أيضاً بعد أن تتمّ تصفيتها، كذلك فإنّ المشروع بدأ يعتمد على الطاقة البديلة (الشمسيّة) في عمليّة الاستخراج".
أقرأ ايضاً
- القائم بالاعمال السفارة العراقية في سوريا: جوازات مرور وسمات دخول واقامات قدمها العراق الى مواطنيه وضيوفه
- 1291 مشروعًا عالقًا في العراق.. إنجازات على الورق وأطلال على الأرض!
- تـخصص لها اكثر من تريليوني دينار :ماهي الـ (37) مشروع التي خصصتها الحكومة الاتحادية لمحافظة كربلاء؟