أعلن وزير النفط إحسان عبد الجبار، اليوم السبت، إضافة مليون لتر على الطاقة الإنتاجية من مادة البنزين لترتفع إلى 4 ملايين لتر يوميا، جاء ذلك خلال حفل افتتاح وحدتي تحسين البنزين "الازمرة "، وانتاج الهيدروجين في مصفاة الدورة ببغداد.
وأكد وزير النفط على اهمية قطاع التصفية الذي يُعد احد أهم ركائز الاقتصاد الوطني من خلال انتاج وتوفير الوقود بإنواعه للمواطنين وللقطاعات الخدمية الاخرى.
ووحدتا تحسين البنزين "الازمرة " تعملان بطاقة عشرة الاف برميل باليوم، وانتاج الهيدروجين بطاقة أربعة الاف برميل باليوم.
واشار الوزير الى اهمية هذه المشاريع في توفير عوائد مالية كبيرة داعمة للاقتصاد، من خلال زيادة الانتاج الوطني لانواع الوقود الذي يسهم بشكل مباشر في تغطية جزء من الحاجة المحلية وفي التقليل من نسبة الاستيرادات الخارجية، فضلاً عن تميز الوحدات الجديدة بانها مطابقة للمعايير العالمية في الصحة والسلامة و صديقة للبيئة.
وقال اسماعيل، خلال بيان للوزارة وتلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، ان هذه المشاريع سوف تضيف انتاج مليون لتر من البنزين يومياً الى انتاج المصفى ليرتفع الى اربعة ملايين لتر باليوم، منوها الى ان الوزارة تقوم بتنفيذ برنامجاً طموحاً يهدف الى التقليل من نسبة استيراد الوقود بنسبة (50%) قبل نهاية العام الجاري وصولاً الى ايقافها عام 2023 بعد افتتاح عدد من المشاريع المهمة في هذا القطاع الحيوي، مشيداً بجهود العاملين في قطاع التصفية في شركاتنا النفطية والجهات الساندة لها بتنفيذ ونصب عدد من الوحدات الانتاجية رغم التحديات الاقتصادية والمالية والصحية.
بدوره قال وكيل الوزارة لشؤون التصفية حامد يونس ان هذه المشاريع تاتي ضمن خطط الوزارة لزيادة الانتاج من الوقود وتحسين نوعيته ، وان الفترة المقبلة ستشهد اضافة كميات جديدة للانتاج الوطني من المصافي الاخرى.
بينما اشاد مدير عام شركة مصافي الوسط عائد عمران بدعم ومتابعة المسؤولين في الوزارة ، والعمل على تذليلهم لجميع العقبات التي كانت تعترض انجاز المشاريع.
أقرأ ايضاً
- صيانة 15 يوماً.. العراق يفقد 5500 ميغاواط لتوقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل
- اليابان تنجز أكثر من 30 مشروعاً في العراق عبر قروض ميسرة
- بعد تسلمه من الشركة الكورية.. العراق يشغل مصفاة كربلاء ابتداء من العام المقبل